ضبطت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار 42 قطعة أثرية، يشتبه في أثريتها بحوزة تاجري آثار بالمنيا، وقالت التحقيقات إن القطع مختلفة الأشكال والأحجام تعود للعصور الفرعونية والقبطية والإسلامية، كما أُلقي القبض على تاجر أثناء التنقيب عن الآثار في منزله وبحوزته أدوات الحفر، تحرر محضر بالواقعتين، وأحالهما اللواء عبد الرحيم حسان، مساعد الوزير لشرطة السياحة والآثار إلى النيابة التي أمرت بندب فريق من هيئة الآثار لمعاينة القطع المضبوطة في الواقعة الأولى لبيان أثريتها من عدمه.
كانت معلومات قد وردت لضباط شرطة السياحة والآثار تفيد بقيام «أحمد.م.خ»، عامل و«محمد. ف.ج»، موظف بالمعاش، بحيازة بعض القطع الأثرية بقصد الاتجار، وعلى الفور قامت قوات شرطة السياحة والآثار بالاشتراك مع مديرية أمن المنيا بتفتيش مسكن المتهم الأول وتبين عدم تواجده، وتم ضبط وجهين لتمثالين من الخشب لآدمي وتمثال من الحجر على شكل سيدة تجلس على قاعدة، وتوجد كتابات فرعونية على أطوال القاعدة و7 قطع لتماثيل أخرى من الخشب بأطوال مختلفة، وخاتم من المعدن يشتبه في أثريته، وآنية من المعدن عليها رسومات نباتية والمضبوطات تعود للعصر الفرعوني، وبمواجهة زوجة المتهم قررت بأنها تخص زوجها وأنه يحوزها بقصد الاتجار.
وبتفتيش مسكن المتهم الثاني تمكنت قوات الأمن من ضبطه وبحوزته 3 تماثيل من المعدن وقطع أثرية أخرى، يقوم بعرضها للترويج لبيعها كقطع أثرية.
وفى الشرقية، وردت معلومات لضباط مباحث السياحة والآثار أكدتها التحريات، بقيام «عيد.ع»، جزار من «ههيا»، بالشرقية بالحفر خلسة بمسكنه بالاستعانة بآخرين، بقصد البحث والتنقيب عن الآثار.
قامت مأمورية من ضباط مباحث سياحة وآثار الشرقية بالاشتراك مع أمن الشرقية بتفتيش مسكنه وتم ضبطه، وتبين وجود حفر داخل الحظيرة الملاصقة للمنزل وتم ضبط الأدوات، بمواجهته اعترف بقيامه بالحفر والتنقيب بقصد البحث عن الآثار.