x

«الخارجية»: ما تردد عن لقاء أمين «التعاون الإسلامي» بالرئيس المعزول غير صحيح

السبت 27-07-2013 18:21 | كتب: جمعة حمد الله |
تصوير : رويترز

نفى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبد العاطي، صحة ما نشرته بعض وسائل الإعلام بأن أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، التقى بالرئيس المعزول محمد مرسي، الجمعة، موضحاً أن هذه الخبر عار عن الصحة.

وفي سياق متصل، قال السفير بدر عبد العاطي، إن وزير الخارجية، نبيل فهمي، تلقى، السبت، اتصالًا هاتفيًا من أمين عام منظمة التعاون الإسلامي.

وذكر المتحدث باسم الخارجية أن «أوغلو» حرص خلال الاتصال على التعبير عن مدى حبه وتقديره لمصر وشعبها وانتمائه لها، وأنه حريص على متابعة ما يجري بها من تطورات، خاصة في ضوء مكانتها العربية والإسلامية، وأنه في هذا الإطار يشعر بقلق تجاه تصاعد أحداث العنف بها مؤخراً وأمله في أن تتقدم مصر في إطار تحقيق مصالحة وطنية شاملة.

وأشار السفير بدر عبد العاطي إلى أن الوزير «فهمي» قدّم الشكر لـ«أوغلو» على تهنئته ومشاعره الطيبة تجاه مصر، منوهاً بأن هناك مشكلة أمنية في البلاد يجرى معالجتها، كما أن هناك جهوداً مبذولة لتحقيق المصالحة الشاملة بين أبناء الوطن وبحيث تشمل كل التيارات السياسية دون إقصاء لأحد طالما لم يتم اللجوء إلى العنف أو خرق للقانون، وأكد «فهمي» قدرة الشعب والحكومة المصرية على تحقيق هذه المصالحة الوطنية.

وذكر بيان صحفي صادر عن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أن أكمل إحسان أوغلو أعرب خلال اتصاله الهاتفي مع الوزير نبيل فهمي عن قلقه العميق إزاء سقوط قتلى وجرحى في الاشتباكات التي شهدتها مصر خلال الساعات الأخيرة الماضية، وكرر دعوته لضرورة المضي في حوار شامل، مؤكدًا، في الوقت نفسه، أهمية أن تنصب جهود الأطراف مجتمعة الآن على عودة الهدوء وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

وأشار البيان إلى أن «إحسان أوغلو» أوضح للوزير نبيل فهمي أن إطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي سوف يوجد بيئة للحوار.

وشكر الوزير نبيل فهمي بدوره الأمين العام على مكالمته الهاتفية، معربًا عن تقديره لمشاعره الطيبة تجاه الشعب المصري، وجدّد عزم الحكومة المصرية على إشاعة الاستقرار في البلاد من خلال عملية مصالحة، كما اطّلع الأمين العام على الجهود التي تبذلها الحكومة في هذا الشأن.

وفي ختام المحادثة الهاتفية، جدّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي استعداد المنظمة، في حال تم طلب منها ذلك، لعب دور في هذا السياق، خاصة أن مصر تترأس الدورة الحالية للقمة الإسلامية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية