أعرب الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، عن ثقته التامة في نجاح بطولة العالم للرجال التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة عام 2015، مؤكدًا أنه لولا الثقة الكبيرة في الإمكانات القطرية لما أسند الاتحاد الدولي استضافة البطولة لدولة قطر.
وأكد حسن مصطفى، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده، مساء الإثنين، بالمركز الإعلامي للبطولة الآسيوية الخامسة عشرة للأندية أبطال الدوري لكرة اليد بصالة نادي الغرافة القطري، والذي حضره أحمد الشعبي، رئيس الاتحاد القطري للعبة، «نحن مطمئنون لكل خطوة لتنظيم بطولة العالم، ولكن الجانب الذي يقلقنا نوعًا ما هو الحضور الجماهيري، وهو أمر مهم، خاصة إذا ما علمنا أن البطولة الأخيرة التي أقيمت في السويد العام الماضي نقلتها 150 دولة على الهواء مباشرة، وبالتالي ظهور المدرجات خالية من الجماهير يعد مشكلة بالنسبة لنا».
وأوضح «المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي سيلتقي بالشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم للرجال عام 2015، للتناقش في كل الموضوعات الخاصة بالمونديال، بالإضافة إلى توقيع عقد استضافة البطولة، كما أن المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي سيعقد اجتماعًا يتضمن جدول أعماله توقيع عقد البطولة وتشكيل اللجنة المنظمة ومناقشة بعض الأمور التنظيمية الخاصة بالبطولة والصالات التي تقام عليها وملاعب التدريب وميزانية البطولة وإقامة بطولة ودية قبل البطولة الرسمية لتكون بروفة نهائية للمونديال، والحشد الجماهيري والدعاية والإعلام ومبيعات التذاكر والنقل التليفزيوني والرعاة، بالإضافة إلى مناقشة تمديد عقد بطولة العالم للأندية أبطال القارات (سوبر جلوب)».
وعن البث التليفزيوني لبطولة العالم 2015، قال حسن مصطفى «لدينا عقد ينتهي في ديسمبر 2013 مع شركة أوفا، وبعدها يجرى اختيار شركة أخرى تنال حقوق نقل بطولتي العالم 2015 و2017».