تشهد الأحداث المقبلة من مسلسل «الصقر شاهين» تغيرًا نوعيًا في مجرى الأحداث، حيث يرث «شاهين» ميراثاً كبيرًا في الصعيد ويقرر استثمار هذه الأموال في سوق الصيادين بالإسكندرية، الذي يترأسه «الريس فؤاد القرش» اليد الباطشة للسوق، والذي كان سببًا لكل المصائب التي لحقت بـ«شاهين» لأنه الوحيد الذي يواجه بطشه وظلمه، وتتصاعد وتيرة الأحداث نحو الانتقام فيتخلى «شاهين» عن دور المظلوم وينافس «الريس فؤاد» في مكان نفوذه من خلال شراء الكثير من المراكب مستعيناً بالأموال التي يرثها.
أخبار متعلقة
ويتخلى «شاهين» عن مبادئه ويتعاون مع «عويس» تاجر المخدرات الذي يستتر تحت غطاء الصيد، لأنه زوج ابنة «الريس فؤاد» الذي يحقد على والد زوجته ويكره ابنه «منذر» بسبب عدم مساعدتهما له في تحقيق حلمه وطموحه في الثراء، بالإضافة لسوء معاملتهما وتحجيمه وتمكين «منذر» وفرض سيطرته على السوق، وبذلك ستتلاقى المصالح لتجمع بين «شاهين» الراغب في الانتقام و«عويس» الحالم بالسيطرة والثراء، وهو ما يجعله يقوم بحرق مركب لـ«الريس فؤاد» ويقوم بشراء ثلاثة مراكب منه.
كما ستنتهي العلاقة التي تربط بين «ليلى» حبيبة «شاهين» و«منذر» ابن «الريس فؤاد» فلن تستطيع مجاراته في ادعائه الحب لها بعد أن أجبرها على ترك حبيبها «شاهين» مقابل خروجه من السجن.
وفي سياق آخر، تتصاعد الأحداث في الحلقات المقبلة في مسلسل «الوالدة باشا» لتشهد صراعًا بين سوسن بدر وأبنائها الثلاثة حول قبولهم أموالا غير مشروعة سيحصل عليها الابن الأكبر «عبده عسلية»، الذي يجسد شخصيته باسم سمرة، بعد قيامه بعملية نصب لرجل أعمال، الأمر الذي سترفضه الأم، لأنه لا يتناسب مع مبادئها الشخصية، حيث حرصت على تربيته بجسارة وتحملت المسؤولية بعد وفاة زوجها، لتتغير أحوال الأسرة، ويتغير مستواهم المادي والاجتماعي، فينتقلون للعيش في فيلا كبيرة دون والدتهم، التي ستفضل البقاء في بيتها الفقير، معتبرة أنه خير لها من أن تتمتع بثراء زائف وفان، حيث تضرب هنا الأم مثلا لأبنائها أن الفقر ليس نقص الأموال، بل هو «فقر النفوس واندثار القيم والأخلاق».
ويصعد الأبناء الثلاثة على متن قطار الثراء السريع هاربين من الحياة المعدمة، حالمين بمستقبل أفضل حتى لو كان عن طريق غير مشروع. فيفتح «حمزة» الذي يجسد شخصيته الفنان أحمد داوود مكتبا للتصميمات الهندسية، ويقع في حب «هانيا»، التي تجسد شخصيتها ملك قورة، وهي الفتاة المدللة لعائلة ثرية، فيواجه الكثير من المشاكل مع أهلها إلى أن ينتهي حبهما.
كما تشهد الأحداث زواج «نجوى»، التي تجسد شخصيتها الفنانة أيتن عامر من «الدكتور هشام خالد»، الذي أنهى دراسته في الجامعات الأوروبية، معتقدة أن تخليها عن حب حياتها «أمير»، وكيل النيابة الفقير، الذي يشق طريقه، وزواجها من الدكتور الثري، سيكون المفتاح السحري لباب سعادتها وسفينتها للنجاة من حياة الفقر والمهانة لأنه يناسب طموحها في الثراء السريع، ولكن بعد زواجها ستمل المال، وتبحث عن الحب من جديد لكن دون جدوى
