قال الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الداخلى الإسرائيلى «الشاباك»، يوفال ديسكين، إن هناك حاجة لتقديم العديد من التنازلات، التى وصفها بـ«بالمؤلمة» من أجل استئناف العملية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
أخبار متعلقة
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، السبت، عن «ديسكين» قوله: «إذا لم نقدم على التجربة، فلن نتعلم أبدًا. إن الانتظار وترقب ما يمكن أن يحدث هو نهج كنا نقوم به لعدة سنوات. ولا أعتقد أن يكون هذا النهج مجديًا فى الوقت الراهن».
وعن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، قال «ديسكين» إنه يعارض هذا الامر وإنه التقى مع عدد من أهالي القتلى الإسرائيليين، لكنه أشار إلى أن بعض التنازلات «المؤلمة»، حسب وصفه، يجب أن تتم.
وحذر «ديسكين» من أن المفاوضات يمكن أن تصل إلى نقطة اللا عودة، ولن تغير أى شيء فى الواقع، لأن القيادات من الجانبين (الفلسطينى والإسرائيلى) «عالقون فى الوحل»، حسب وصفه، و«لا توجد لديهم طاقة أو قدرة على التحرك إلى الأمام».
وأضاف «ديسكين»: «يومًا ما سوف نرى أن هذا الأمر لا يمكن إنجازه ببساطة، لأنه لا توجد حكومة قادرة على إحداث تغييرات.. وعند هذه النقطة سنحتاج إما أن نضم الأرض أو نعطى الفلسطينيين حقوق متساوية وإلا سنكون دولة عنصرية».
وأعرب «ديسكين» عن اعتقاده بأنه لا يوجد اختيار آخر سوى أن نعطي هذا الأمر «عملية السلام» فرصة. وأضاف أنه فى غضون عقود قليلة «سنصبح أقلية فى المنطقة ما بين النهر والبحر.. والسؤال الآن هو هل نرغب فى أن نعيش بهذه الطريقة».
