فتش ضباط من مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكيFBI ، منزل باولا برودويل في ولاية نورث كارولاينا، مساء الإثنين، مما يشير إلى تجدد النشاط في التحقيق الذي كشف علاقتها خارج نطاق الزواج بديفيد بترايوس، مدير المخابرات المركزية الأمريكية، الأمر الذي أدى إلى استقالته، ومكث الضباط داخل المنزل لنحو ساعتين.
وكان مسؤولون أمريكيون قد قالوا في الآونة الأخيرة إن تحقيقهم في قضية «بترايوس»اكتمل إلى حد كبير، وإن الادعاء قرر أنه من غير المرجح توجيه اتهامات في القضية التي بدأت بمضايقة على الإنترنت، ضمت «برودويل» وجيل كيلي، صديقة بترايوس.
وسأل مشرعون وآخرون عما إذا كانت «برودويل» التي شاركت في كتابة السيرة الذاتية لجنرال سابق قد حصلت على معلومات سرية منه أو من مصدر آخر.
ولم يكن هناك أي علامة على أن «برودويل» الزوجة والأم لطفلين، أو أفراد عائلتها كانوا في المنزل أثناء عملية التفتيش التي قام بها مكتب التحقيقات الاتحادي، فيما أكدت شيلي لينش، المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي في شارلوت، أن الضباط قاموا بتفتيش المنزل، رافضة الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
ونقل المكتب المحلي لشبكة «سي بي إس»، أن الشرطيين الفيدراليين أخرجوا عبوات من منزل «برودويل»، والتقطوا صورا داخل المنزل، وكتبت صحفية في مكتب «سي بي إس»، في رسالة على «تويتر»، أن «هناك حوالي 12 عنصرًا يحملون أكياسا وعلبا ويلتقطون صورًا».
ولم تظهر باولا برودويل في منزلها منذ اندلاع الفضيحة، واستقالة «بترايوس».