أدلى «محسن السكري»، المتهم بالاشتراك مع رجل الأعمال «هشام طلعت مصطفى» بقتل المطربة اللبنانية «سوزان تميم»، باعترافات مثيرة فى القضية أمام محكمة جنايات القاهرة اليوم، وقال: "لم أقتل سوزان تميم، وصعدت إلى شقتها، ووضعت البرواز فقط، ونزلت فى نفس الأسانسير اللى صعدت فيه، وفهّمت هشام أننى وضعت مخدرات فى البرواز علشان الرجل العراقى اللى كان مرافقها يتحبس، وهشام يشوف شغله، وده كان مقلب، وهذه هى الحقيقة"، مشيراً إلى أن هشام كان يريد التخلص من العراقى.
كانت المحكمة قد عقدت جلسة خاصة صباح اليوم لتجديد حبس السكرى، نظراً لانتهاء مدة حبسه الاحتياطى.
حضر المتهم بملابس السجن البيضاء فى حراسة مشددة، وفرضت أجهزة الأمن بحلوان حراسة مشددة حول مبنى المحكمة، شملت وضع كردون وبوابات حديدية لتفتيش المترددين على القاعة، على الرغم من أنه لم يحضر غير مندوبى وسائل الإعلام ومحامى المتهم فقط.
وطلب «عبدالحميد سهيب» محامى المتهم، إخلاء سبيل موكله بأى ضمان مالى تراه المحكمة لانتفاء مبرر الحبس الاحتياطى، لكونه لديه محل إقامة ثابت ومعلوم، ولم يكن متورطاً فى أى قضايا من قبل وليست له سوابق.
وأضاف أن موكله هو الوحيد القادر على إثبات براءته لأنه كان ضابط شرطة سابقاً ويمكنه أن يجد دليل براءته، وفى حالة إخلاء سبيله يمكنه أن يقدمه إلى المحكمة فى حالة خروجه من السجن، مشيراً إلى أن المحكمة يمكنها أن تمنعه من السفر إذا كانت تخشى هروبه، لكن المحكمة قررت فى نهاية الجلسة استمرار حبس المتهم لمدة 45 يوماً على ذمة التحقيقات.
