أمر المستشار محمد صلاح جابر، المحامي العام لنيابات شرق الإسكندرية الكلية، بتشريح جثث 7 ضحايا سقطوا في الاشتباكات التي شهدها محيط مسجد القائد إبراهيم، مساء الجمعة، بين أنصار الرئيس المعزول والمتظاهرين، والتصريح بدفنهم عقب انتهاء الطبيب الشرعي من مهمته، وتشكيل فريق من النيابة العامة بإشراف المستشار محمد صلاح عبد المجيد، رئيس النيابة، لسؤال المصابين بالمستشفى، وندب خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الأحداث، وسؤال 14 متهما ألقى القبض عليهم، والتحفظ على الأسلحة المضبوطة بحوزتهم، وإرسالها إلى الطبيب الشرعي .
كان اللواء أمين عز الدين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، قد صرح بأن الأجهزة الأمنية تمكنت بالتنسيق والتعاون مع القوات المسلحة من إلقاء القبض على 14 شخصًا من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، خلال الاشتباكات التي شهدها محيط مسجد القائد إبراهيم، الجمعة، وضبط بحوزة بعضهم أسلحة نارية وبيضاء.
وأوضح «عز الدين» أن الاشتباكات بدأت بين أنصار الرئيس المعزول والمتظاهرين أمام مسجد القائد إبراهيم بعد وصول مسيرة تضم المؤيدين إلى الساحة المواجهة للمسجد وترديدهم العديد من الهتافات المناهضة للقوات المسلحة، مما أثار حفيظة المتظاهرين الذين ردوا بهتافات مناهضة للرئيس المعزول، ما أدى إلى وقوع الاشتباكات وتبادل التراشق بالحجارة بين الطرفين وسط سماع دوي إطلاق خرطوش.
وأسفرت الاشتباكات عن وفاة مصطفى جلال من منطقة سيدي بشر (26 سنة)، بمستشفى السلامة، ومحمد عبد العاطي مبروك من المحمودية بالبحيرة (50 سنة)، بالمستشفى الميري، أبو بكر يسري ياقوت مطروح (25 سنة) بالمستشفى الميري، والسيد رجب محمد السيد من منطقة كرموز (35 سنة) المستشفى الميري، سعيد فوزي محمد إبراهيم، من منطقة العصافرة بحري، بالمستشفى الميري، محمد حسن الابراشي (50 سنة) المستشفى الميري، ويوسف عبدالقادر خفاجي (12 سنة)، بالإضافة إلى إصابة 215 شخصًا آخرين، من بينهم 12 مصابًا بطلقات خرطوش، وأعلنت الصحة عن وفاة ثامن لم يتسن الحصول على اسمه .