x

تقرير طبي يطالب النائب العام بالإبقاء على أنس الفقي بالمستشفى لخطورة حالته

الإثنين 12-11-2012 22:16 | كتب: إبراهيم الطيب |

 

قالت مصادر بمستشفى «المنيل الجامعي» الذي يمكث فيه وزير الإعلام السابق أنس الفقي للعلاج، إن تقريرا طبياً تم إرساله، الاثنين، للنائب العام، ومصلحة السجون بوزارة الداخلية، يفيد بضرورة بقاء «الفقي» بالمستشفى، حتى إجراء عملية جراحية بالقلب، نظراً لخطورة حالته، مشيرا إلى أن نقله قد يمثل خطورة كبيرة على حياته.

 

وأضاف التقرير أن حالة «الفقي» الصحية نادرة جدا، وبحاجة لجراحة دقيقة، نظراً لوجود عيب خلقي بالقلب جعل مكانه باليمين وليس باليسار، بالإضافة لوجود انسداد بالشريان المغذي للقلب، مما يتطلب وضع «الفقي» على جهاز لتنظيم ضربات القلب.

 

وأعد التقرير 6 من كبار أساتذة القلب والجراحة بمستشفي «القصر العيني» و«المنيل الجامعي»، بينهم الدكتورة عاليا عبد الفتاح، رئيس قسم الحالات الحرجة بمستشفى «المنيل التخصصي»، والدكتور وحيد رضوان، رئيس الوحدة التي يمكث بها «الفقي» بالمستشفى، والدكتور أحمد عبد العزيز، أستاذ الحالات الحرجة، والدكتور جمال حامد مدير مستشفى «المنيل الجامعي».

 

وأكد مصدر وثيق الصلة بأسرة الفقي، أن حالته الصحية متردية للغاية، ويمكث بين الحياة والموت، ويرفض زيارة أي من أقاربة بخلاف زوجته وأولاده، مشيراً إلى أن «الفقي» يظل صامتاً طيلة الوقت ولا يتحدث لأحد.

 

وقال المصدر إن إجراءات زيارة «الفقي» بالمستشفى تتطلب موافقة مسبقة من النائب العام، وهذه الموافقة حصلت عليها خلال الأيام الماضية زوجته وأولاده وشقيقته الدكتورة نادية الفقي، أستاذ الباطنة، مشيرا إلى أن باقي أفراد أسرته الراغبين في زيارته لا يستطيعون الدخول، ويكتفون فقط بالانتظار أمام غرفة الرعاية من الخارج والنظر إليه عبر الحواجز الزجاجية.

 

وأكد لاعب كرة القدم محمد فضل، والذي تربطه صلة نسب بالوزير المحبوس بزواجه من ابنة شقيقته، أن حالة «الفقي» متردية، مطالبا المسؤولين بالتعامل معه كونه مريضاً وبحاجة شديدة للرعاية، بعيداً عن التصفيات السياسية.

 

وقال «فضل» لـ«المصري اليوم»: «أنا لاعب كرة قدم، وليس لي علاقة بالسياسية ولن أفعل كغيري وأنكر صلة قرابتي بالوزير السابق بالعكس فخر لي أنه خال زوجتي، وأراه بين الحياة والموت وبحالة متردية للغاية».

 

اتهم «فضل» من سماهم بـ«أصحاب الأجندات السياسية» بتسييس قضية «الفقي»، حتى يتم إخراجه من المستشفى قبل إجراء العملية مما يعرض حياته للخطر، محملا وزير الصحة ووزير الداخلية المسؤولية حيال أي تدهور مفاجئ في صحة «الفقي» وتعرضه للوفاة اذا تم إخراجه من المستشفى بالمخالفة للتقارير الطبية.

 

وفيما يتعلق بقيام إدارة المستشفى بإخراج أحد المرضى من غرفة العناية المركزة وإدخال «الفقي» بدلاً منه، قال فضل :«هذا الكلام غير صحيح»، مشيرا إلى أن تلك الادعاءات يرددها بعض الأطباء بالمستشفى من ذوي الانتماءات السياسية المعروفة، بهدف خلق حشد إعلامي مناهض لتواجد «الفقي» بالمستشفى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية