ندد حزب مصر القوية بوقوع عشرات القتلى والمصابين في الاشتباكات التي وقعت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وقوات الأمن، صباح السبت، أمام منطقة النصب التذكاري بمدينة نصر.
وطالب الحزب في بيان رسمي، السبت، بإقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوي «إن لم تكن قادرة على حماية المواطنين»، كما ورد في البيان.
وأضاف الحزب في بيانه: «يبدو أن التفويض الذي أرادت أجهزة الأمن أن يمنحه لها الشعب، كان تفويضًا بالقتل وليس تفويضًا لمقاومة الإرهاب».
وتابع: «إن ما جرى وما زال يجري من مجزرة تجاه المعتصمين فى ميدان رابعة العدوية، وما سقط من ضحايا أبرياء تجاوز عددهم ١٢٠ فردًا وما يقرب من 4500 مصاب، طبقًا لبيانات المستشفى الميداني، يسأل عنه من وعد الناس بالحماية ولم يحمهم بدءًا من رئيس الجمهورية المؤقت، مرورًا بوزير دفاعه وداخليته ورئيس حكومته، الذين باركوا جميعًا دعوة وزير الدفاع وأشادوا بها».
وكان الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة، أعلن أن «اشتباكات النصب التذكاري» أسفرت عن مقتل 21 شخصًا وإصابة 180 آخرين حتى الآن، وأكد في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، صباح السبت، أن جثث القتلى موجودة في مشرحة مستشفى التأمين الصحي.
وقال مصدر أمني إن اشتباكات «النصب التذكاري» أسفرت عن مقتل 25 شخصًا وإصابة 200.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت منذ الساعات الأولى من، صباح السبت، بين مؤيدى الرئيس المعزول وقوات الأمن، وأعلن المستشفى الميداني برابعة العدوية في وقت سابق سقوط 120 قتيلا و4500 مصاب في الاشتباكات.