طالب الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، من سماهم «أحرار العالم» وكذلك المنظمات الدولية بـ«إغاثة» أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من «الإبادة والمجزرة الجماعية» التي يتعرضون لها، منذ ليل الجمعة وحتى صباح السبت، حسب تعبيره، مؤكدًا إطلاق «الرصاص الحي» عليهم.
وقال في صفحته على «فيس بوك»، السبت: «أغيثونا، نحن نتعرض لمجزرة جماعية بالرصاص الحي، منذ منتصف الليلة الماضية وحتى الآن»، مضيفًا: «إلى كل المنظمات الدولية الإنسانية والصحية والحقوقية، لدينا حتى الآن فوق المائة شهيد وأكثر من 5 آلاف جريح خلال الساعات الماضية، القنص يتم بالرصاص الحي من فوق مباني جامعة الأزهر. نحن نتعرض لإبادة جماعية .القتل لايزال ساريا حتى الآن فمتى يتحرك الأحرار في كل العالم لوقف المجزرة».
وتابع «البلتاجي»: «نحن نتعرض الآن لحرب (إبادة جماعية) على يد القناصة، فاقت مجزرة (الحرس الجمهوري)»، مشيرًا إلى أن «هذا هو التفويض الذي أخذه السيسي، الجمعة، من أجل صناعة المجازر والمذابح وبرك الدماء للمعتصمين السلميين المعارضين للانقلاب العسكري».
واختتم قائلا: «بعيدًا عن الخلافات والحلول السياسية، هل جدبت الإنسانية وفقدت ضميرها وماتت أخلاقها، ليقف الجميع (مصريا، وعربيا ودوليا) متفرجا على استمرار تلك المجازر».
وكان الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة، قد أعلن أن «اشتباكات النصب التذكاري»، أسفرت عن مقتل 20 شخصا وإصابة 177 آخرين حتى الآن، وأكد في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، صباح السبت، أن جثث القتلى موجودة في مشرحة مستشفى التأمين الصحي.
وقال مصدر أمني إن اشتباكات «النصب التذكاري» أسفرت عن مقتل 25 شخصًا وإصابة 200.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت منذ الساعات الأولى من، صباح السبت، بين مؤيدى الرئيس المعزول وقوات الأمن، وأعلن المستشفى الميداني برابعة العدوية في وقت سابق سقوط 120 قتيلا و4500 مصاب في الاشتباكات.