قال الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي: «وجه رسالة تحية وتعظيم سلام إلى مؤيديه، وبعث في الوقت نفسه إلى معارضيه برسالة تكسير عظام».
وأضاف «عارف»، في حسابه على «فيس بوك»، صباح السبت، أن «هذه طبيعة الرسالة الموجهة من قادة الانقلاب العسكري الدموي، لتكون أول ليالي (التفويض) ١٧شهيدًا حتى الآن، وأكثر من ١٠٠٠ إصابة بين رابعة العدوية بالقاهرة ومسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، منها ٢٠٠ إصابة بالرصاص الحي في مواضع الرأس والصدر، و ٢٠٠ محتجز داخل بيت الله حتى الآن وبينهم النساء والأطفال».
وتابع: «من إضلال الله للظالمين أن تكون رواية الداخلية الرسمية هذه المرة سخيفة وكاذبة إلى الدرجة التي تقول إن سبب مجزرة رابعة العدوية الحاصلة حتى اللحظة هو (محاولة المتظاهرين اعتلاء كوبري ٦ أكتوبر لإعاقة الحركة المرورية للسيارات) وفضلا عن كذب الرواية، فما دور قناصة الداخلية الذين صعدوا على أسطح كلية الدعوة داخل حرم جامعة الأزهر، الواقعة على طريق النصر، وما رأي فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر فيما يحدث؟»، بحسب قوله.
كان المستشفى الميداني لاعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية قد أعلن، فجر السبت، ارتفاع عدد القتلى في الاشتباكات بين مؤيدي مرسي والشرطة في محيط النصب التذكاري إلى 10قتلى و600 مصاب.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصلت فيه الاشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس مرسي، في الساعات الأولى من صباح السبت، بطريق النصر بالقرب من ميدان رابعة العدوية، بعدما حاول أنصار مرسي نصب خيام للاعتصام أمام النصب التذكاري.