x

«جيزي» : الشركات المنافسة تستعدي المواطنين ضد الشركة المصرية

الأحد 22-11-2009 13:17 | كتب: محمد مجاهد |
تصوير : other

أكد المهندس «تامر المهدي» الرئيس التنفيذي لشركة «جيزى» المملوكة لأوراسكوم تيليكوم وتعمل كمشغل للمحمول في الجزائر أن المهندس نجيب ساويرس  رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم تيليكوم لم يصدر أي تعليمات بتقليص التوسعات الإستثمارية للشركة بعد الأحداث المأساوية التي تعرضت لها «جيزى» على مدى الأيام الماضية.


وقال في تصريح خاص لـ "المصري اليوم" عبر اتصال هاتفي من الجزائر أنه لا يعرف إن كان هناك أي علاقة ما بين المطالبات الضريبية التي فرضتها السلطات الجزائرية مؤخراً و أزمة المباراة الممتده منذ السبت الماضي، موضحا أن الشركة تسعى لتوضيح بعض الحقائق التي غابت عن السلطات الجزائرية فيما يتعلق بأزمة الضرائب.


وتعرضت شركة «جيزي» لهجمات من بعض الجماهير الجزائرية طالت مكاتبها وفروعها بعدة ولايات جزائريه على مدى الأيام التي أعقبت مباراة مصر والجزائر بالقاهرة الأسبوع الماضي، وهو ما تزامن مع قرار السلطات الجزائرية بفرض غرامات ومتأخرات ضريبية تتجاوز 596 مليون دولار.


وأشار المهدي إلى انه لا توجد أي نية لدى الشركة بتصفية نشاطها بالجزائر، لافتاً إلى المصالح المشتركة بين البلدين والتي تحول دون خروج الاستثمارات المصرية من الجزائر، خاصة أن اغلب العاملين بشركة «جيزي» من مواطني الجزائر.


كما لفت إلى قيام شركات المحمول الجزائرية المنافسة بانتهاز تلك الأحداث واستغلالها بشكل "غير لائق"، ولقد تسبب ذلك في زيادة حملات استعداء بعض الجزائريين ضد الشركة المصرية دون أن تدرى تلك الشركات أنها تتاجر بأرواح مواطني الجزائر، خاصة أن هناك بعض الصدامات التي وقعت بين المواطنين وقوات الأمن.


و قال إن  استمرار دعاوى التخريب بين الجمهور الجزائري على الشبكات الاجتماعية مثل فيس بوك، و يوتيوب، يهدد بكارثة محققه في ظل الأجواء المشحونة الآن بين البلدين، وفي ظل  التخوفات من استجابة عدد كبير من الجمهور لتلك الدعاوى، موضحاً أن قوات الأمن الجزائرية مازالت تفرض سياجاً امنياً على تجمعات المصريين بالجزائر، وأوضح المهدي أن هناك اتصالات على أعلى مستوى مع السفارة المصرية بالجزائر وسلطات الأمن الجزائرية لمنع تكرار تلك الأحداث.
 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية