أدان الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، بشدة، الجمعة، اغتيال محمد البراهمي، القيادي في المعارضة التونسية، والنائب في المجلس التأسيسي، البرلمان، ووصفه بأنه «عمل إرهابي غاشم»، وقال «العربي»، في بيان: «أدين بشدة هذا العمل الإرهابي الغاشم».
وحذر الأمين العام من «خطورة تكرار استهداف الرموز الوطنية والسياسية»، في إشارة إلى اغتيال المعارض اليساري التونسي، شكري بلعيد، في فبراير الماضي، وناشد «العربي»: «جميع الأطراف في تونس إعلاء مصلحة الوطن والتصدي للإرهاب بكل أشكاله».
واغتيل «البراهمي»، القيادي القومي العربي الناصري التونسي، الخميس الماضي، أمام منزله برصاصات عدة واتهمت الداخلية التونسية سلفيا متطرفا باغتياله.
فى سياق متصل، قال وزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدو، فى وقت سابق، إن «البراهمي» تم اغتياله بنفس السلاح الذي قتل به «بلعيد».
وأكدت وزارة الداخلية التونسية أن أداة الجريمة واحدة في الواقعتين، وهي سلاح نصف آلي عيار 9 ملي.
وعرض «بن جدو»، خلال مؤتمر صحفي، صور 8 مشتبه بهم، منهم السلفي المتشدد، بو بكر الحكيم، والذي يعتقد أنه المتهم الرئيسي في الجريمتين.