تظاهر المئات من أهالى 10 قرى وعزب، بطريق «السنبلاوين ـ ميت غمر» السريع للمطالبة بنقل مقلب قمامة إلى منطقة قلابشو الواقعة بصحراء مركز بلقاس، بسبب تضررهم من دخان حرق القمامة المصحوب بروائح كريهة ومواد سامة من مخلفات مصانع مدينة السنبلاوين الضارة.
وقال أهالى قرى «السبعين - والخلايفة - وشعبان - والعزب - والست سكينة - ومنشأة جبران وصالح - وأمينة سليط - والحمراء - والحازمى - ومصطفى فودة»، خلال مظاهرتهم، الاثنين، إن العشرات منهم أصيبوا بأمراض تنفسية وفيروسية خطيرة، نتيجة الدخان المنبعث من المقلب بما يخلفه من عناصر سامة.
وطالب الأهالي بعودة الأرض الزراعية المنزرعة لصالح المقلب إلى المزارعين أصحاب الأرض الذين يزرعون فيها منذ عام 1956 مقابل إيجار سنوى يؤدى لهيئة الأوقاف المصرية، وتسببت المظاهرة في شل حركة مرور السيارات على طريق «السنبلاوين ـ ميت غمر» بسبب التكدس الكثيف للأهالي. وقال سالم عبدالغني، من أهالي العزب، إن مجلس المدينة قام بنزع ملكية 7 أفدنة من أجود الأراضي الزراعية من هيئة الأوقاف المصرية، منتصف عام 2010 وأجبر المزارعين على إخلائها بالقوة الجبرية بغرض تخصيصها لإنشاء مصنع لتدوير القمامة، إلا أن المصنع لم يتم إنشاؤه وتحول المكان إلى مقلب للقمامة بالمخالفة.
كما طالبوا مصنع 101 الحربي المنفذ لمشروع التدوير مراراً وتكراراً بإخلاء المكان المتعدى عليه من قبل مجلس المدينة لتنفيذ المشروع، إلا أن مجلس المدينة تقاعس في التنفيذ.
وأضاف سالم أنه تم عمل العديد من المحاضر ضد محافظ الدقهلية ورئيس مجلس مدينة السنبلاوين ورئيس جهاز شؤون البيئة حيث وقعوا بالموافقة على معاينة بأن المصنع يبعد عن الكتلة السكنية بمقدار 2كم بالمخالفة للحقيقة، حيث إن المصنع لا وجود له فى الحقيقة بل القائم هو المقلب، ويبعد 500 متر عن أقرب عزبة، كما أكدوا فى المعاينة أن المصنع لا يؤثر على الصحة العامة بخلاف الحقيقة.
