يتسابق مرشحو مقعد العمال والفلاحين فى دائرة «أبوكبير والقضاة»، سواء من تقدم للمجمع الانتخابى للوطنى، أو المستقلون، على إعلان التأييد والمبايعة لوزير التضامن الاجتماعى الدكتور على المصيلحى، النائب الحالى عن الدائرة والمرشح على مقعد الفئات، بعد أن حسم معركة المجمع لصالحه بالتزكية.
وانتشرت لافتات المرشحين فى أنحاء الدائرة تحمل صورة للمرشح وأخرى لـ«المصيلحى» معلنة التأييد وتجديد البيعة لـ«رجل الإنجازات» على حد قولهم، كما أعلن العمد والمشايخ تأييدهم مسبقاً لوزير التضامن الذى حرص على زيارة كل عمدة فى منزله ليضمن تأييده وتأييد زمامه.
واكتفى «المصيلحى» بلافتات المؤيدين له من المرشحين والعمد، ولم يعلق أنصاره أى لافتة، فكل المرشحين يتسابقون لإعلان التأييد والمبايعة له، بمن فيهم نائب العمال الحالى عبدالمنعم سمك، الذى لم يعلق لافتة إلا وقرن اسمه باسم المصيلحى.
وفسر عبدالمنعم عساكر، الناشط السياسى، أحد قيادات حزب العمل بالشرقية، موقف المرشحين من «المصيلحى» بأنه «تملق ومحاولة للتقرب منه» ظناً منهم أنه سيتدخل لاختيار أحدهم مرشحاً عن الحزب الوطنى.
وأبدى عبدالناصر محمد، أحد المرشحين السابقين، أسفه وندمه فى مؤتمر جماهيرى عن ترشحه على مقعد العمال والفلاحين فى الانتخابات الماضية، الأمر الذى أدى -حسب كلامه- إلى «لخمته» وعدم وقوفه إلى جوار الوزير ودعمه فى جولاته، وأضاف: «ده مش هيتكرر تانى.. وطول ما الوزير فى الكرسى مش هاترشح أبداً».
