x

«شاهين».. حدوتة سينمائية انحازت للفقراء والأرض ضد العولمة والحكومات الفاسدة

الجمعة 17-09-2010 08:00 | كتب: مكرم سلامة |
تصوير : حافظ دياب

اسمه الحقيقى «ألبير جوزيف شاهين» ولد بالإسكندرية فى 25 يناير 1926، لفرع من عائلة صوايا، المعروفة فى المشرق العربى، وكانت والدته يونانية، وكان شكله الجسمانى وسمات وجهه مصرية خالصة، عمل أبوه كمحام، وكان ينتمى إلى حزب الوفد.

عاش «شاهين» فى بيئة متسامحة متفتحة، يتكلم الأهل فيها أربع لغات، وتعلم فى مدارس الإسكندرية، حيث التحق بكلية فكتوريا، التى كانت من أعرق المعاهد الدراسية ليس فقط فى المدينة الساحلية بل فى مصر كلها، وكان من زملاء الدراسة لشاهين الملك الراحل حسين بن طلال، وعمرو الشريف «ميشال شالهوب»، والمفكر الفلسطينى إدوارد سعيد، والمخرج توفيق صالح.

أراد أبوه والعائلة أن يصبح مهندساً، ولكن شاهين كان لا يفكر سوى فى السفر إلى باسادينا فى كاليفورنيا، حيث كانت معلوماته واهتماماته السينمائية تؤكد له أن ثمة معاهد لدراسة فن التمثيل غير بعيدة عن هوليوود، يمكنه أن يلتحق بها، وفى النهاية أقنع أسرته باختياره، وجمعت له المال، ما أمكنه من ركوب سفينة من الإسكندرية حتى الرباط فى المغرب، ومنها إلى الولايات المتحدة، وتحديداً نيويورك، ثم قضى فى باسادينا سنتين دراسيتين، وعاد إلى مصر سنة 1947، ومعه دبلوم تمثيل من معهد باسادينا بلايرز.

التقى بعد عودته بالمصور السينمائى السكندرى الإيطالى الأصل الفيزى أورفانيللى، وساعده بالالتحاق بالعمل كمساعد مخرج مع جيانى فرنوتشى، حيث كان يصور فيلم «امرأة من نار»، ويعترف شاهين أنه حين عمل مساعد مع فرنوتشى، لم يكن يفقه من الأمور السينمائية العملية شيئاً، ولذا راح مزودا بإمكاناته النظرية يراقب بدقة كل ما يفعله فرنوتشى.

اختلف المخرج فرنوتشى مع منتج الفيلم فترك العمل، فما كان من المنتج إلا أن طلب من الشاب شاهين «العائد من هوليوود» أن يكمل العمل، ولكن شاهين رفض وقال إن ذلك خارج عن إمكانياته، وأنه لم يكن أصلاً مساعداً لفرنوتشى، وفى هذا الوقت كانت مصر تنتج ما لا يقل عن 120 فيلماً فى السنة، ومن هنا كانت الفرصة تسمح بأى مغامر ليخرج فيلم أو أكثر، ولما كان أناس مثل الفيزى أورفانيللى يؤمنون بشاهين جاءته الفرصة بسرعه، خصوصا أن رفضه إكمال فيلم فرنوتشى أعطاه قيمة إضافية وفتح أمامه أبواب المنتجين، وكان فيلمه الأول هو «بابا أمين» سنة 1950، سيناريو وحوار يوسف شاهين وحسين حلمى المهندس.

يقول يوسف شاهين عن هذا الفيلم: «كان الفيلم تجربة أولى ممتعة والفيلم لطيف وحسين رياض كان مدهشا، أول فيلم كان إذن بمثابة تحية إلى والدى ذى الشخصية عميقة الدفء».

وكان فيلمة الثانى هو ابن النيل سنة 1951، سيناريو وحوار نيروز عبدالملك، واشترك يوسف شاهين فى كتابة السيناريو، ويقول «شاهين» عن هذا الفيلم إن فيلم ابن النيل هو فيلمى الثانى الذى وضعت فيه أموراً كثيرة تعلمتها من والدى ومنها حب الطبيعة وتجزرى فى الشعب المصرى الذى أشعر بعمق ارتباطى به، ونال «ابن النيل» حظوة كبيرة لدى الجمهور وحقق نجاحا كبيرا، بيد أن نجاحى الذى تحقق بفضل ابن النيل لم يدم طويلا إذ بعد 3 أيام من بدء عرض الفيلم أحرقت سينما ريفولى فى حريق القاهرة الشهير.

والفيلم الثالث ليوسف شاهين هو فيلم المهرج الكبير سنة 1952، سيناريو يوسف شاهين فكرة وحوار محمود إسماعيل، ويقول «شاهين» عن هذا الفيلم: «ليس هناك شىء كثير أقوله عن هذا الفيلم الخفيف، قد يكون هذا الفيلم ضعيف جداً ومن الصعب أن يتذكره أحد لكنى قد أجد لذة فى العوده إلى مشاهدته بين الحين والآخر».

والفيلم الرابع لشاهين هو «سيدة القطار» سنة 1952 سيناريو وحوار نيروز عبدالملك ويقول يوسف شاهين عنه: «لم يكن سيدة القطار سوى ميلودراما غنائية من تمثيل ليلى مراد ويحيى شاهين وليلى مراد كانت فنانة عظيمة وكان العمل معها متعه حقيقية.

الفيلم الخامس لـ«شاهين» هو نساء بلا رجال سنة 1953 سيناريو يوسف شاهين عن قصة لإحسان عبد القدوس، ونيروز عبدالملك، ويقول «شاهين» عن هذا الفيلم «نساء بلا رجال» كان مجرد ميلودراما عاطفية تحاول أن تصور كيف أن الحب يختنق فى أجواء الكبت والنفاق الاجتماعى، ومارى كوينى فنانة عظيمة وكان العمل معها متعة كبيرة.

الفيلم السادس لشاهين هو فيلم صراع فى الوادى سنة 1954 سيناريو على الزرقانى وحلمى حليم، ويقول شاهين عن هذا الفيلم لقد رسخ صراع فى الوادى قدمى فى صناعة كان معظم اساتذتها فى ضعف سنى، وكانت تجربة إطلاق وجه جديد هو «عمر الشريف» مثيرة للغاية كذلك كان التصوير وسط المعابد البديعة واستعمال هندستها عنصراً درامياً فى البناء الشكلى لمشاهد المطاردة الأخيرة وكان فيلماً موجههاً ضد طبقة الإقطاعيين ومن خلال العمل على صراع فى الوادى ومن خلال قليل من الفهم العفوى التلقائى ومن خلال انتمائى إلى الناس العاديين بدأت أفهم معنى الطبقات ولما جاءت الثورة لم أكن أفهمها تماما.

الفيلم السابع لشاهين هو فيلم شيطان الصحراء سنة 1954 سيناريو حسين حلمى المهندس، يقول «شاهين» عن هذا الفيلم الذى حققته بعد صراع فى الوادى كان بالنسبة لى كارثة حقيقية وكانت تلك هى المرة الأولى التى أواجه فيها الفشل الجماهيرى وأنا أعتقد دائما أن حكاية يوسف شاهين خارب بيوت المنتجين بدأت مع شيطان الصحراء.

الفيلم الثامن لشاهين هو صراع فى الميناء سنة 1956 سيناريو يوسف شاهين ومحمد رفعت، يقول «شاهين» إن فيلم صراع فى الميناء أعتبره من أهم أفلامى خلال تلك المرحلة، ففى هذا الفيلم وجدتنى للمرة الأولى اهتم بأوساط العمال حتى من دون أن أفهم كثيرا مشاكلهم ولنضف إلى هذا أن صراعاً فى الميناء مثل صراع فى الوادى كان فيه بُعد اجتماعى شديد الأهمية، غير أنه لم يكن نابعا عن خيار سياسى واضح، أنا ولدت اشتراكيا هذا صحيح وولدت فقيرا فكيف والحال هكذا لا يكون لدى تعاطف مع الفلاحين البائسين والعمال المستغلين.

الفيلم التاسع لشاهين «ودعت حبك» سنة 1957 سيناريو وحوار السيد بدير إنتاج أفلام فريد الأطرش.

الفيلم العاشر «أنت حبيبى» سنة 1957 سيناريو وحوار أبوالسعود الإبيارى إنتاج أفلام فريد الأطرش، ويقول شاهين عنها: هما فيلمان أنجزتهما بقناعة تامة علما بأن ظروفى فى تلك الفترة كانت صعبة جداً، لم أكن أملك قرشا واحداً وأن حكاية هذين الفيلمين الغراميين لا تقل حمقا عن حكاية شيطان الصحراء.

الفيلم الحادى عشر لشاهين هو «باب الحديد» سنة 1958 سيناريو عبدالحى أديب، ويقول يوسف شاهين كان الفيلم جديداً فى أسلوبه ومختلفاً. أما ردة فعل الجمهور فكانت عنيفة، شتمونى عند عرض الفيلم، وأعتقد أنهم ظلمونى، لأن الفيلم كان جيداً فعلا، وهو من أفضل أفلامى حتى اليوم، وبعد عشرين عاما من العرض الأول للفيلم صار باب الحديد الفيلم الأكثر شعبية.

الفيلم الثانى عشر لشاهين هو «جميلة الجزائرية» سنة 1958 سيناريو وحوار نجيب محفوظ وعبدالرحمن الشرقاوى وعلى الزرقانى، ووجيه نجيب عن فكرة يوسف السباعى ويقول شاهين إن فيلم «جميلة» كان بداية تعاملى المباشر مع موضوع سياسى فى جوهره، حتى ذلك الحين كان اهتمامى بعملى يطغى على كل شىء آخر، أو إننى لم أكن بعد قد كونت لنفسى نظرة تحليلية ناضجة بالنسبة إلى لعبة السياسة العالمية لقد عاب الجزائريين على الفيلم أنه اهتم بشخصية بطولية بينما حرب الجزائر كانت ثورة الملايين.

الفيلم الثالث عشر لشاهين هو «حب إلى الأبد» سنة 1959 سيناريو وجيه نجيب، والفيلم الرابع عشر لشاهين هو «بين إيديك» سنة 1960، الفيلم الخامس عشر لشاهين نداء العشاق سنة 1961 سيناريو عبد الحى أديب ووجيه نجيب.

والفيلم السادس عشر «رجل فى حياتى» سنة 1961 قصة وسيناريو وحوار وجيه نجيب وعبدالرحمن الشرقاوى، يقول يوسف شاهين عن الأربعة أفلام السابقة هى أربعة أفلام رديئة جداً أتعستنى فى الوقت نفسه الذى لم تدخل فيه أى قرش إلى جيوب منتجيها.

الفيلم السابع عشر لشاهين هو «الناصر صلاح الدين» سنة 1963 سيناريو عبدالرحمن الشرقاوى ونجيب محفوظ وعز الدين ذوالفقار، ويقول شاهين من أجل الناصر صلاح الدين كان علىّ أن أجرى تجارب لا تعد ولا تحصى وسمحت لنفسى بكل أنواع الجنون ولا أكتمكم اليوم أن المجد الذى تمتعت به لاحقا إنما جاءنى بفضل هذا الفيلم الذى يحمل الرقم 17 بين أفلامى، بعده فقط تم الاعتراف بى كمخرج حقيقى.

الفيلم الثامن عشر لشاهين هو «فجر يوم جديد» سنة 1964 سيناريو سمير نصرى، يقول شاهين عن فيلم فجر يوم جديد هو فيلم اعتبره واحداً من أفضل أفلامى وأعتبر نفسى مسؤولاً عنه كلياً.

الفيلم التاسع عشر لشاهين هو «بياع الخواتم» سنة 1966 سيناريو وحوار الأخوان رحبانى، ويقول شاهين عن الفيلم إنه فيلم دافئ وفيروز شخصية فنية جبارة وموسيقى الأخوين رحبانى جميلة جداً.

الفيلم العشرون لشاهين هو «رمال من دهب» سنة 1966 سيناريو وحوار يوسف شاهين وإحسان عبدالقدوس، ويقول شاهين عن هذا الفيلم: صورته فى إسبانيا والمغرب وأعتقد أنه أسوأ فيلم صنعته فى حياتى.

الفيلم الحادى والعشرون لشاهين هو «الناس والنيل» سنة 1967 سيناريو حسن فؤاد ونيكولاى فكروسكى، والفيلم الثانى والعشرون لشاهين هو فيلم «الأرض» سنة 1969 سيناريو وحوار حسن فؤاد عن قصة لعبدالرحمن الشرقاوى، ويقول شاهين عن فيلم «الأرض» هو فى نهاية الأمر فيلم عن الصراع الطبقى داخل قرية مصرية وقد رغبت فى أن أبرهن على أن الناس غالبا ما يكونون تحت تأثير الوضع الاجتماعى والاقتصادى وفى الأرض كانت المرة الأولى فى حياتى التى أخذ وقتى بكل صبر وإناءة من أجل عرض فكرة من الأفكار أو أمر من الأمور وأنا أعتقد على أى حال أن «الأرض» هو واحد من أول الأفلام المصرية التى أعطت الكلمه للشعب.

الفيلم الثالث والعشرون لشاهين هو «الاختيار» سنة 1970 سيناريو يوسف شاهين ونجيب محفوظ، ويقول شاهين: كان الفيلم التالى بعد الأرض وحققت خلال مرحلة سياسية شديدة الغرابة إذ إننا فى مصر كنا فى حالة أطلق عليها اسم «اللاحرب واللاسلم» ورأيت أنه بات فى إمكانى أن أعبر عن نفسى بشكل أكثر انفتاحا مع شىء من الجرأة الزائدة والحال أن تحقيقى الناصر صلاح الدين أعطانى مكانة ما وعبدالناصر كان هو الذى دعانى إلى العودة للوطن وكنت قد حققت فيلم الأرض وهذا كله كان قد جعلنى أكثر ثقة بنفسى، ولذا شعرت أن فى إمكانى أن أقول ما اشاء وبدأت فى تصوير «الاختيار» وكان من أثر ذلك أنى بدأت أهتم باتخاذ مواقف أكثر شخصية فى السينما وبتكلم باسمى لا باسم المجتمع وهذا على الأقل من الناحية السياسية أما من الناحية الفنية والسينمائية فإنهم كانوا فى حاجة إلىّ وأنا كنت راغبا فى العمل معهم.

الفيلم الرابع والعشرون لشاهين هو «العصفور» سنة 1971 سيناريو وحوار يوسف شاهين ولطفى الخولى، ويقول شاهين إن موضوع «العصفور» هو حرب 1967 ونهاية الفيلم بشكل خاص الهدف منها هو رفض الفكرة التى انتشرت لتقول إن التظاهرة التى دعت عبدالناصر إلى الرجوع عن استقالته كانت تظاهرة عاطفية لا أكثر وكان رد الفعل الشعبى رد فعل أناس أحسوا بأنهم خدعوا، كان قد قيل لهم إنكم ستصلون إلى حيث يوجد العدو فإذا بهم يكتشفون أن العدو صار فى ديارهم عند أبوابهم ولهذا نزلوا إلى الشارع يدافعون عن تلك الأبواب.

الفيلم الخامس والعشرون هو «عودة الابن الضال» سنة 1976 سيناريو وحوار يوسف شاهين وصلاح جاهين، ويقول «شاهين» عن الفيلم: إنه صورة عن الواقع الذى كنا نعيشه والفيلم ينتهى على رؤية للمستقبل «غير نيرة» تماما ومع هذا عبَّرت فيه عن إيمانى بالشبيبة واعتقادى بأن فى إمكانها أن تتحرك وتفعل شيئا ما فى زمن لاحق.

الفيلم السادس والعشرون لشاهين هو «إسكندرية ليه؟» عام 1978 سيناريو يوسف شاهين ومحسن زايد.

الفيلم السابع والعشرون لشاهين «حدوتة مصرية» سنة 1982 سيناريو يوسف شاهين حيث يقول عن فيلمه: بعدما تحدثت فى «اسكندرية ليه؟» مناضلاً ضد الذين يتهمون العرب باللاسامية أردت أن أقول فى «حدوتة مصرية» أن على المرء أن يجابه نفسه اولاً، وان يتعلم كيف يقبل ذاته، فالمجابهة الأصعب والأقصى هى المجابهة مع الذات. وهذا ما أردت التعبير عنه فى حدوتة مصرية» أولا وأخيراً.

الفيلم الثامن والعشرون لشاهين هو «وداعا بونابرت» سنة 1985 سيناريو وحوار يوسف شاهين بمساعده يسرى نصرالله، الفيلم التاسع والعشرون لشاهين هو «اليوم السادس» سنة 1986 سيناريو وحوار يوسف شاهين عن رواية بنفس الاسم لاندريه شديد.

الفيلم الثلاثون لشاهين هو «إسكندرية كمان وكمان» سنة 1989 سيناريو يوسف شاهين، وساهم فى السيناريو رفيق الصبان.

الفيلم الواحد والثلاثون لشاهين هو «المهاجر» سنة 1994 سيناريو يوسف شاهين حيث يقول: أؤكد أن المهاجر هو بالنسبة إلىّ استكمال لسيرتى الذاتية.

الفيلم الثانى والثلاثون لشاهين هو «المصير» سنة 1997 سيناريو وحوار يوسف شاهين وخالد يوسف، ويقول إن فيلم المصير الذى أتى بعد «المهاجر» حققته كما كنت أريد تحقيقه تماما.

الفيلم الثالث والثلاثون لشاهين هو «الآخر» سنة 1999 سيناريو يوسف شاهين وخالد يوسف، ويقول «شاهين»: منذ «المصير» احقق أفلاماً ضد العولمة التى تطبقها حكومتنا الفاسدة.

الفيلم الرابع والثلاثون لشاهين «سكوت حنصور» سنة 2001 سيناريو يوسف شاهين الذى يقول عنه: إن إدانتى للعولمة فى «سكوت حنصور» لا تقل عن إدانتى لها فى «الآخر».

الفيلم الخامس والثلاثون لشاهين فيلم «إسكندرية نيويورك» سنة 2004 سيناريو يوسف شاهين وخالد يوسف.

الفيلم السادس والثلاثون لشاهين هو «هى فوضى» سنة 2007 سيناريو يوسف شاهين وخالد يوسف.

وعلى الرغم من قيامه بإخراج العديد من الأفلام للسينما إلا أنه أولى اهتماماً بالأفلام القصيرة وكان منها «عيد الميرون» سنة 1967، و«أبيض وإسود» ومدته 13 دقيقة فقط، و«سلوى الفتاة» التى تكلم البقر سنة 1970 ومدته 20 دقيقة و»انطلاق» 1973 و«القاهرة منورة بأهلها» سنة 1961 ومدته 22 دقيقة بالإضافة إلى مشاركته عام 2002 فى الفيلم الجماعى بعنوان «11 دقيقة» من تمثيل نور الشريف وكان عبارة عن رصد وإلقاء نظرة جماعية على ما حدث فى 11 سبتمبر 2001 فى نيويورك.

ساهم «شاهين» فى صناعة السينما المصرية من خلال نظرته «المختلفة» فى الإخراج، والتى يقول النقاد عنها إنها مدرسة «مميزة» عن أقرانها استطاع شاهين أن يبنيها بفلسفته الخاصة حتى توفى فى 27 يوليو عام 2008.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية