قدم يحيى فؤاد عبدالقادر العشرى، وعبد السميع السيد أبوالسعود، المرشحان لمجمع الحزب الوطنى، لخوض الانتخابات على قائمته بدائرة «بسنديلة» مركز بلقاس بالدقهلية، طعنا ضد محمد عنتر على سليمان.
ويتضمن الطعن، الذى تم إرسال نسخة منه لأمانة الوطنى بالدقهلية وأخرى لمكتب أحمد عز، أمين التنظيم، مستندات تشير إلى أن المرشح لا تتوافر فيه صفة «العامل» لأنه منقول من العمل برئاسة الجمهورية إلى مكتبة مبارك واعتمد النقل بدرجته المالية، ولا يوجد تنظيم نقابى للعاملين برئاسة الجمهورية، وأنه لا ينتمى لتنظيم نقابى.
كما تم تقديم أوراق رسمية من ديوان عام المحافظة تفيد بأنه ليس مشتركا بنقابة عمالية، ومحضر بنيابة بلقاس بتاريخ 5سبتمبر2010 بالنصب والاحتيال على مواطن من قرية «الستامونى» فى مبلغ 250 ألف جنيه، مقابل شراء 70 فداناً بأراضى الثروة السمكية بمحافظة بورسعيد، وجار التحقيق فى المحضر بشهادة الشهود.
وعلّق «سليمان» على الاتهامات الموجودة بالطعن المقدم ضده قائلا: بعدما تركت العمل فى رئاسة الجمهورية أصبح لى الحق فى أن أكون عضوا غير مشتغل بنقابة التطبيقيين، وبناء عليه صدر لى حكم قضائى فى 2007 بأحقيتى فى الصفة العمالية، نافيا وجود عملية نصب. وتابع: التحقيق فى المحضر انتهى، وتم حفظ المحضر بمعرفة النيابة لصالحى.
وتشهد الدائرة فترة هدنة وترقب بين كل من نصحى البسنديلى، النائب الحالى على مقعد العمال، وإلهامى عجينة المعروف بـ«النائب الهولندى» الذى خرج من المجلس لطعن فى حصوله على الجنسية الهولندية.
وبعد خروجه، فاز «نصحى» بمقعده فى المجلس وكل منهما الآن فى انتظار حكم محكمة القضاء الإدارى بالمنصورة فى الشق الموضوعى فى 18 من الشهر الجارى، حول أحقية «عجينة» فى الترشح على مقعد العمال.
