x

ائتلاف الأحزاب: «الوطنى» قدم رفضاً مهذباً لمطالب نزاهة الانتخابات .. وعلاء عبدالمنعم: عملنا اللى علينا

الخميس 16-09-2010 18:42 | كتب: عادل الدرجلي, ابتسام تعلب |

اتفق قادة ائتلاف الأحزاب الأربعة وعدد من السياسيين على أن رد الحزب الوطنى على ورقة الضمانات التى قدمتها الأحزاب لـ«الوطنى» بشأن نزاهة انتخابات مجلس الشعب المقبلة، لم يكن سوى «رفض مهذب» لمطالبها وتحايل على الاستجابة لها، مؤكدين أن الرفض كان أمراً متوقعاً واعتبر سيد عبدالعال، الأمين العام لحزب التجمع، أن ما وافق عليه الحزب الوطنى فى اجتماع هيئة المكتب، أمس الأول، لا يرتقى إلى أن يتم التحدث عليه كضمانة لنزاهة الانتخابات المقبلة، مشيراً فى تصريحاته لـ«المصرى اليوم» إلى أن على أحزاب الائتلاف المعارضة أن توحد موقفها من الانتخابات وفتح باب المناقشة لفكرة خوض الانتخابات من عدمها، وقال نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم التجمع، إن أعضاء اللجنة السياسية بالحزب ناقشوا رد الوطنى وتأكدوا أنه لا يوجد تجاوب مع هذه المطالب، معتبراً ما حدث «رفضاً مهذباً» للمطالب الواضحة للأحزاب لضمانة نزاهة الانتخابات، لافتاً إلى أن الحزب سيعقد اجتماعاً للأمانة العامة، السبت، لمناقشة قرار الحزب النهائى حيال الانتخابات.

قال النائب الوفدى علاء عبدالمنعم، عضو اللجنة التى وضعت ضمانات نزاهة الانتخابات، إن رفض الحزب الوطنى للضمانات المرسلة من أحزاب الائتلاف أمر متوقع، موضحاً أنهم قدموا الضمانات وهم يتوقعون رفضها حتى نكون «عملنا اللى علينا» وحتى لا يقال إن المعارضة لا تقدم مقترحات.

ولفت «عبدالمنعم» إلى أنه برفض الوطنى للضمانات، تبين للمواطن المصرى أن الوطنى يفعل ما يريده ويرفض أى شىء يضمن نزاهة الانتخابات وأن ما حدث فى انتخابات الشورى هو ما سيحدث فى انتخابات الشعب.

وقال سامح عاشور، النائب الأول لرئيس الحزب الناصرى، إن الوطنى يرى أن الحياة وردية وليس فى الإمكان أفضل مما كان وأننا نعيش أفضل مناخ للديمقراطية.

وأوضح «عاشور» أنه لا توجد مشكلة لدى الناصرى فى خوض الانتخابات لأن هناك قراراً بهذا، ولكننا سنخوضها دون توقعات ولا آمال فى أى شىء، ولكن سنشارك من أجل التواجد وحتى يتسنى للحزب الاحتكاك بالجماهير.

وقال حمدين صباحى، عضو مجلس الشعب، إن رد الوطنى كان متوقعاً لأنه ليست لديه نية لتقديم ضمانات جادة لنزاهة الانتخابات وهو ما يؤكد أنه يتصرف من طرف واحد فى إدارة العملية الانتخابية وأنه فى النهاية يسمح ويمنع فى حدود رؤيته الخاصة ومصالحه كحزب، وأضاف «صباحى» أن السؤال الآن: ماذا ستفعل الأحزاب الأربعة التى قوبلت طلباتها بترضية شكلية أكثر من كونها رداً حقيقياً على مضمون نزاهة الانتخابات.

ووجه الدكتور حسن نافعة، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، رسالة إلى الأحزاب الأربعة، التى أرسلت باسمها هذه المذكرة بأن عليها أن تدرك أن الرد على مطالبها كان بالرفض وأن الوطنى اختار أسلوباً ملتوياً من خلال الحديث عن ضمانات موجودة بالفعل، قائلاً: «على هذه الأحزاب أن تعرف أنه تم توجيه لطمة شديدة وقاسية إليها»، مشيراً إلى أن هذه الأحزاب عليها أن تخطو بعض الخطوات بإعلان مقاطعة الانتخابات، التى تعلم يقيناً أنها ستكون مزورة، وألا تكون مشاركة فى تكوين غطاء للتزوير وأن تشارك كل القوى السياسية الأخرى الضاغطة لتصعيد وسائل الضغط على الحكومة لتجبرها على مقاطعة الانتخابات باعتبارها فرضاً وطنياً وواجباً.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية