تمكنت الحملات الأمنية في شمال سيناء، من ضبط متهم هارب في قضية تفجيرات طابا وشرم الشيخ يدعى محمد عبدالله عليان أبوجرير، الصادر ضده حكم بالسجن 25 عامًا بتهمتي المشاركة والتخطيط للتفجيرات عام 2005.
كانت معلومات قد وردت لأجهزة الأمن باختباء المتهم، الذي هرب من سجن أبوزعبل في أحداث الثورة، بمنزله في قرية السبيل التي تقع على مدخل مدينة العريش، فانتقلت قوة أمنية تمكنت من إلقاء القبض عليه.
وكشفت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن تعكف حاليا على دراسة الثغرات، ومراجعة الخطط الأمنية، لإحكام السيطرة على المنطقة وملاحقة العناصر الخطرة والخارجين على القانون، والعناصر التابعة للجماعات الأصولية والتكفيرية، وذلك بإشراف اللواء أحمد حلمي، مدير مصلحة الأمن العام، المتواجد حاليا في مدينة العريش.
وعلمت «المصري اليوم»، أن اللواء أحمد حلمي، يسعى من خلال وسطاء، لمبادرة مع الجهاديين والجماعات الأصولية في منطقة الشيخ زويد ورفح، للحوار من أجل وقف العنف في المنطقة.
وكشفت المصادر أن أجهزة الأمن فشلت في الحصول على معلومات من مشايخ القبائل، تساعد في التوصل إلى منفذي الهجوم على أفراد الأمن في سيناء، ويحاول مدير الأمن العام الوصول للمعلومات من خلال مصادر تابعة لجهاز أمن الدولة المنحل، والرجوع إلى السجلات الأمنية التابعة للجهاز.
وكشفت أن قوات الأمن تركز على منطقة العريش وأطرافها، وترفض التوجه إلى الشيخ زويد ورفح حاليا في انتظار فتح حوار مع الجماعات الجهادية في هذه المنطقة، التي يعتبرها الأمن خارج السيطرة.
من ناحية أخرى، وضعت القوات المسلحة الحواجز الأسمنتية حول مناطق ارتكاز قوات الجيش بالقرب من الكمائن على الطريق الدائري لمدينة العريش والطريق الدولي، وتحيط هذه الحواجز الدبابات المتواجدة في الكمائن لحمياتها من الاعتداءات المسلحة، خاصة في ظل تواجدها بمناطق خالية وقريبة من الزراعات.
في سياق مختلف، أفادت مصادر أمنية أن قوات الأمن على الحدود الشرقية، أحبطت محاولة تسلل 9 أفارقة إلى إسرائيل عند العلامة الدولية رقم 10 جنوب معبر كرم أبوسالم، وتم احتجازهم فى سجن العريش المركزي بعد أن اعترفوا بمحاولتهم التسلل إلى إسرائيل بحثًا عن فرصة عمل.