انتقدت قيادات حزبية ما يقوم به أنصار الرئيس المعزول مرسي من عنف ضد المواطنين، لمنعهم من النزول للمشاركة في مظاهرات «تفويض الجيش»، لمكافحة الإرهاب، معتبرين جماعة الإخوان المسلمين تريد جر البلاد إلى حرب أهلية، وأنها تخوض معركتها الأخيرة للبقاء، وأن النصر سيكون للشعب.
من جهته قال أحمد فوزي، الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الإخوان مصرون على جر البلاد للفوضى والحرب الأهلية، من أجل دفع الدول الغربية للتدخل، خاصة مع الضغوط الأمريكية، التي تمارس من أجل إعادة مرسي للحكم.
وقال مجدي شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن «الإخوان» سيدفعون ثمن محاولتهم نشر العنف في المجتمع، وعليهم أن يعلموا أن المصريين سينزلون بصورة لم يشهدوها من قبل، على الرغم من كل محاولاتهم منعهم أو إرهابهم فكل ما يقومون به لن يجدي.
وأشار إلى أن ما تقوم به الجماعة يؤكد فكرة أنها جماعة إرهابية ترفع السلاح ضد الشعب المصري، موضحًا أن ما يقوم به أنصار الجماعة من عنف ضد المصريين سيدفع الجيش والشرطة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضدهم.
وقال الدكتور محمود العلايلي، السكرتير العام المساعد لحزب المصريين الأحرار، إن محاولات أنصار جماعة الإخوان المسلمين لإجهاض اليوم ستبوء بالفشل، والمسيرات ستنزل بصورة أكبر من «30 يونيو».
وقال الدكتور أحمد دراج، القيادي بحزب الدستور: «لا أعتقد أن اشتباكات شبرا بين المصريين وأهالي الرئيس المعزول ستمنع الناس من النزول، فجماعة الإخوان أثبتت أنها إرهابية شبه التنظيم النازي في ألمانيا، الذي انتهى بتدمير المجتمع الألماني».