x

رمضان شهر الغزوات والانتصارات فى تاريخ المسلمين

الجمعة 26-07-2013 17:03 | كتب: أحمد البحيري |
تصوير : other

رمضان شهر الانتصارات والعمل، ولا مكان فيه للكسالى والمتواكلين، حسب قول بعض علماء ومشايخ الأزهر، بدليل أنه شهد الغزوات والحروب الكبرى فى تاريخ الأمة الإسلامية، ومنها على سبيل المثال غزوة بدر التى توافق 17 رمضان، وفتح مكة فى 20 رمضان، وانتصار العاشر من رمضان فى حرب 1973.

ودعا عدد من علماء الأزهر الشريف إلى ضرورة استفادة العالم الإسلامى من الدروس التاريخية العظيمة التى شهدها رمضان، حتى تستطيع مصر تحقيق التنمية المتوقعة والخروج من الأزمة الراهنة وتحتل الأمة الإسلامية مكانتها اللائقة اليوم ومستقبلا.

وأكد الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أن رمضان شهر الانتصارات ولا مكان فيه للكسالى والمتواكلين، مضيفا: إن توقيت الغزوات الكبرى فى تاريخ الأمة الإسلامية وانتصارات العاشر من رمضان جاء فى هذا الشهر الكريم ليؤكد لنا المولى عز وجل أن «رمضان» برىء من كل الأقاويل الزائفة بأنه ينبغى فيه الركون للراحة والاسترخاء وأنه شهر العمل والاجتهاد.

وشدد على أن كل الانتصارات العظيمة فى تاريخ الأمة الإسلامية جاءت فى رمضان، وأن الغزوات الإسلامية دليل واضح على أن الإسلام يأمرنا بالدفاع عن النفس وعدم البدء بالاعتداء على الآخرين، والدليل على ذلك أنه فى كل الغزوات الإسلامية لم يزِد عدد الشهداء من المسلمين والقتلى من المشركين على المئات، بعكس الحربين العالميتين الأولى والثانية التى جاءت بأياد غربية وقتل فيها الملايين، وقال: إن النصر له أسباب لابد من الأخذ بها وألا نتواكل مطلقا، لأنه لا مكان الآن سوى للعمل والإرادة.

ودعا الشيخ على أبوالحسن، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، إلى ضرورة استغلال المصريين والمسلمين لشهر رمضان للعمل ووحدة الصف لمواجهة المخاطر والتحديات التى تواجههم فى الوقت الراهن، مؤكدا أن رمضان شهر العمل والاجتهاد والانتصارات وليس وقتا للراحة والاسترخاء.

وطالب الدكتور عبدالمنعم فؤاد، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، بضرورة الاستفادة من دروس غزوة بدر الكبرى وأولها الإخلاص فى العمل والتفانى وروح الإخاء التى تجمع دائما بين المسلمين، مما يوجب نبذ الخلافات التى تظهر بين الحين والآخر فى العالم الإسلامى، وخاصة فى مصر.

وأضاف: الانتصارات الكبرى فى رمضان هى من عند الله للمسلمين، حيث تحقق النصر الذى لم يكن يتوقعه أحد بتوفيق من المولى عز وجل ونصره لجنوده المخلصين الصائمين، ما يدل على أن الصيام لا يعنى الكسل والتراخى وإنما العمل والاجتهاد.

أكد الشيخ عيد عبدالحميد، إمام وخطيب الجامع الأزهر الشريف، أن رمضان شهر الانتصارات فى تاريخ الأمة الإسلامية، ولا مكان فيه للكسالى والمتواكلين، وأن الغزوات الكبرى فى تاريخ الأمة الإسلامية جاءت فى هذا الشهر الكريم، مشيراً إلى أن النصر له أسباب لابد من الأخذ بها وألا نتواكل مطلقا، لأنه لا مكان الآن سوى للعمل والاجتهاد وبناء الدولة، ودون ذلك فلن تقوم لنا قائمة.

ودعا «عبدالحميد» إلى ضرورة استغلال شهر رمضان فى العمل على وحدة الصف لمواجهة المخاطر والتحديات، التى تواجهنا فى الوقت الراهن، لافتا إلى أن الكثير من الناس يركن إلى الخمول والكسل فى شهر رمضان، بحجة أنه صائم، رغم أنه شهر العمل والاجتهاد، وليس التواكل والخمول.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية