قال وزير البترول، المهندس أسامة كمال، إن تحديد كميات البنزين الموزعة عبر كروت ذكية ستخضع لنوع السيارة والبنزين المستخدم والفروق السعرية بين أنواع البنزين المستخدمة.
أخبار متعلقة
وأضاف «كمال»، فى تصريحات لـ«المصري اليوم» أن الدراسات المتعلقة بالقيم المالية المحددة لدعم مستهلكي البنزين لم تنته بعد، مضيفًا أن نوع السيارة والسعة اللترية سيكونان الفيصل النهائي فى مستوى الدعم الذى يستحقه صاحب السيارة.
وقال: «ليس من المعقول المساواة بين مستخدمي بنزين 92 وبنزين 80 ووضعهم فى سلة واحدة فى الدعم، رغم اختلاف الطبيعة الاقتصادية والاجتماعية لمستهلكيهم».
وفيما يتعلق بكميات البنزين، أوضح وزير البترول أنه من المرجح أن تكون 1800 لتر فى السنة و10 الآف لتر للحافلات والشاحنات المستخدمة للسولار.
وكشف عن اعتزام هيئة البترول تحديد مستهلكي السولار بشكل دقيق، بدءًا من الفلاحين وأصحاب الطلمبات الزراعية مرورًا بسائقى «الميكروباص» والمصانع لضمان وضع خريطة دقيقة تسمح للهيئة بتحديد أسعار مختلفة للسولار وحساب تأثير أي خطوات لزيادة الأسعار.
وأشار وزير البترول إلى أن السولار يمثل الإشكالية الرئيسية فى فاتورة دعم المنتجات البترولية السنوية، موضحًا أن دعمه تجاوز الـ55 مليار جنيه فى العام المالى السابق من بين 114 مليار جنيه لدعم المنتجات البترولية يليه البنزين والذى بلغ 20 مليار جنيه.
يأتى ذلك فى الوقت الذى رجح فيه مسؤول بارز فى الهيئة العامة للبترول أن يبلغ سعر لتر بنزين 95 عقب تحرير أسعاره نحو 5.75 جنيه أي أقل من دولار واحد مقابل 2.27 جنيه في الوقت الراهن.
ويشهد بنزين 95 إقبالا من السفارات المتواجدة فى مصر والسياح الأجانب وطبقة رجال الأعمال والأثرياء فى حين يحجم المصريون عن شرائه لارتفاع سعره.
في سياق متصل، قال المسؤول ،الذى فضل عدم ذكر هويته، إن تحرير سعر بنزين 95 سيكون «جس نبض» للرأى العام وقياس استعداده لقبول تحريك تدريجي لأسعار باقى المنتجات بعد تقنين أوضاع المستلهكين.
