x

«العريان»: إعلان حبس رئيس «شرعي له حصانة» يوضح طبيعة النظام «الفاشي العسكري»

الجمعة 26-07-2013 10:50 | كتب: صفاء سرور |
تصوير : اخبار

قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن صدور قرار بحبس الرئيس المعزول محمد مرسي وهو «رئيس شرعي له حصانة»، حسب قوله، تم في توقيت «مُريب»، وأكد أنه «يوضح طبيعة النظام الفاشي العسكري المتخبط، الذي يريد الخروج من مأزق وضع نفسه فيه»، وأن ما يحدث هو «إنذار لكل من شارك في ثورة يناير بملاقاة مصير رجال مبارك».

وقال، في صفحته على «فيس بوك»، الجمعة: «اﻹعلان عن إصدار قرار بحبس رئيس شرعي له حصانته وﻻ يجوز محاكمته إﻻ بإجراءات دستورية مقررة في توقيت مريب، ودون حضور محاميه وفي غياب أبسط مفاهيم (دولة القانون)، يوضح طبيعة النظام الفاشي العسكري المتخبط، الذي يبحث عن مخرج من المأزق الحالي وكان هو المتسبب فيه».

وأكد «العريان» أن «الرد السلمي سيكون في الميادين بالمليونيات الحاشدة السلمية»، مضيفًا: «قوتنا في سلميتنا، وحدتنا كشعب ضد الفاشية واﻻستبداد والظلم والفساد سر انتصارنا على اﻻنقلابيين».

واعتبر أن ما حدث ضد الرئيس المعزول هو «إنذار لكل من شارك في (ثورة يناير)، بالمصير الذي ينتظره من رجال مبارك الذين عادوا للانتقام من الشعب».

وكان المستشار حسن سمير، قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة، قرر حبس الرئيس المعزول محمد مرسي 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد أن قام باستجوابه ومواجهته بالأدلة وتوجيه الاتهامات له في الجرائم التي ارتكبها بالاشتراك مع آخرين.

تضمنت لائحة الاتهامات المسندة إلى مرسي «السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد، والهجوم على المنشآت الشرطية، والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها وإشعال النيران عمدا في سجن وادي النطرون وتمكين السجناء من الهرب وهروبه شخصيا من السجن وإتلاف الدفاتر والسجلات الخاصة بالسجون واقتحام أقسام الشرطة وتخريب المباني العامة والأملاك، وقتل بعض السجناء والضباط والجنود عمدا مع سبق الإصرار، واختطاف بعض الضباط والجنود».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية