أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية على ما سمّاه بـ«النهج السلمي» لكل الفعاليات التي قام بها من قبل، والتي سيقوم بها في الأيام المقبلة، «مهما كان الاستقواء والقتل المتعمد والعنف الذي يقوم به الانقلابيون العسكريون الدمويون»، حسب قوله.
واستنكر «التحالف»، في بيان له، منشور على صفحة حزب الحرية والعدالة بـ«فيس بوك»، صباح الجمعة، «كل صور العنف التي تتعمد بعض الأجهزة القيام بها، وكذلك ما يحدث في سيناء من تفجيرات واعتداءات على أبناء الشعب المصري من جنود ومدنين فالدم المصرى جميعه حرام»، مؤكدًا أن «وراء ذلك جهات مشبوهة تستهدف أمن الوطن، وغطاء لما يسمى القضاء على الإرهاب» .
وأكد «التحالف» على الاستمرار فى كل ميادين مصر حتى إسقاط ما سمّاه بـ«الانقلاب الدموي»، وما يترتب عليه من آثار وعودة الشرعية الدستورية، حسب قوله.
وشدد على أن «ما يقوم به الانقلابيون الدمويون من تهديد ووعيد وإرهاب لن يرهب الشعب المصري، ولن يثنيه عن مواصلة ثورتة في كل أنحاء مصر حتى يتم استرداد ثورة 25 من يناير وتحقيق كل أهدافها».
وحذّر «مما يسعى إليه الانقلابيون من محاولة إحداث فوضى عارمة في البلاد وقتل وتفجيرات وفتنة طائفية ثم اتهام المتظاهرين السلميين بها، وقد بدأ إعلامه منذ أيام في التجهيز لذلك، وإعداد المشهد والساحة لكل هذه الأحداث» .
ودعا الشعب للاستمرار في ثورته والاحتشاد في كل ميادين مصر، خاصة أيام الجمعة والسبت والأحد، حتى يزول «الانقلاب الدموي» وتعود «الشرعية الدستورية»، حسب قوله.
وثمن الجهود التى تقوم بها شخصيات وطنية تهدف لحقن الدماء والخروج من الأزمة، مؤكدًا أنه «لن يقبل بكل حوار جاد ما دام يهدف إلى إنهاء الانقلاب، وعودة الشرعية الدستورية وحق الشعب في اختيار من يمثله».