قالت جبهة الإنقاذ الوطني، الخميس، إن الشعب المصري سيخرج في مظاهرات، الجمعة، ضد تمادي جماعة الإخوان المسلمين، في شق الصف الوطني، بعد أن «بلغ بهم الحد تجاوز خطوط حمراء، كالدعوة لإحداث انشقاقات وانقسامات في جيشنا الوطني، والتحذير من تكرار سيناريو سوريا الأليم في مصر».
وأصدرت «الجبهة» بيانا أكدت فيه أن «مظاهرات دعم الجيش والشرطة ضد (السكوت المشين)، على عمليات القتل اليومي في سيناء الغالية، ومختلف المدن، واعتبار هذه العمليات الإرهابية تعبيرا مشروعا عن الاحتجاج على عزل الرئيس المعزول، مما يدل على مدى استهتار جماعة الإخوان بأرواح ودماء الشعب المصري، التي تسيل بشكل يومي على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، بل بمستقبل الوطن نفسه».
وأوضحت «الجبهة» أن «المصريين سيخرجون بالملايين، ليؤكدوا رفضهم القاطع لسفك دماء المصريين وإرهابهم من قبل أنصار تيار سياسي رفض بشكل متكرر دعاوى المصالحة الوطنية، والمضي قدما في تنفيذ خريطة الطريق التي اتفقت عليها القوى السياسية والمؤسسات الدينية التي تحظى بالاحترام والتقدير، وتنص على العودة لصناديق الانتخاب مجددا لكي يقول الشعب المصري كلمته ويختار نظام الحكم الذي يرتضيه، مؤكدة أن أعداد المتظاهرين ستفوق تلك التي شاركت في ثورة 30 يونيو، من أجل التأكيد على رفض وإدانة الإرهاب الذي يتعرض له الوطن».
وشددت الجبهة على «ضرورة تحمل السلطات الأمنية، من شرطة وقوات مسلحة، لمسؤوليتها في حماية أرواح كل المواطنين المصريين، وأنها لا تحتاج لتفويض في هذا الصدد، وحماية أمن الوطن في مواجهة من يسعون لإرهاب الشعب المصري وتهديد مستقبله هو واجب وطني لكل مؤسساتنا الوطني، وعلى رأسها القوات المسلحة التي نثمن كثيرا دورها في الانحياز لإرادة غالبية المصريين».