أدانت الولايات المتحدة، الخميس، اغتيال المعارض التونسي، محمد البراهمي، ووصفته بأنه «عمل جبان»، وحثت السلطات التونسية على إجراء تحقيق فوري لمعرفة ملابساته.
ودعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، إلى إجراء تحقيق مهني وشفاف، وتقديم مدبري الهجوم إلى العدالة.
وقدمت «هارف» التعازي إلى أسرة «البراهمي» وأصدقائه وزملائه، والشعب التونسي، وحثت التونسيين على التحلي بالهدوء ونبذ العنف.
وأوضحت أن «العنف لايعد ردا مناسبا على قتل(البراهمي)».
ومحمد البراهمي هو أحد رموز مدينة سيدي بوزيد التي تعد مهد الربيع العربي، عندما اندلعت فيها احتجاجات على خلفية انتحار البائع محمد البوعزيزي.
ويعدّ «البراهمي» من أبرز قيادات المعارضة في تونس، وهو قيادي بالجبهة الشعبية اليسارية ومؤسس التيار الشعبي ذي التوجهات القومية، والأمين العام الأسبق لحركة الشعب القومية.
كما أن فصيله انضم في الآونة الأخيرة إلى الجبهة الشعبية، التي أسسها المعارض البارز الآخر الذي تم اغتياله في فبراير، شكري بلعيد زعيم حزب العمال حمة الهمامي.