x

ابنة حسن البنا: هناك من يستخدمون أﺣﺎدﯾﺚ ﻣﻮﺿﻮعة لسلب حقوق المرأة

الإثنين 12-11-2012 09:06 | كتب: بوابة الاخبار |
تصوير : علي المالكي

رﻓﻀﺖ اﻟﺪﻛﺘﻮرة اﺳﺘﺸﮭﺎد ﺣﺴﻦ اﻟﺒﻨﺎ، ابنة مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، وﺟﻮد ﻛﻮﺗﺔ للمرأة ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن، مشددة على أن اﻷﻓﻀﻞ ﻟﻠﻤﺮأة ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﯿﻊ ﺣﻘﻮﻗﮭﺎ، أن ﺗﺘﺮﺷﺢ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺘﺸﺮﯾﻌﯿﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺮﺟﻞ، واﻟﻔﯿﺼﻞ ﯾﻜﻮن ﻟﺼﻨﺪوق اﻻﻗﺘﺮاع.

وأﻛﺪت اﻟﺪﻛﺘﻮرة اﺳﺘﺸﮭﺎد، ﺧﻼل ورﻗﺔ عمل قدمتها لمؤتمر «اﻹﺳﻼﻣﯿﻮن وﺗﺤﺪي اﻟﺴﻠﻄﺔ»، ﻓﻲ أول ظﮭﻮر ﻋﻠﻨﻲ ﻟﮭﺎ، ونقلتها صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية «ﺿﺮورة أن ﺗﺤﺼﻞ اﻟﻤﺮأة ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻗﮭﺎ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﯿﮭﺎ اﻟﺸﺮﯾﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ وأﺣﻜﺎﻣﮭﺎ، واﻟﺘﻲ ﺗﻜﺮس اﻟﻤﻔﮭﻮم اﻟﻮﺳﻄﻲ ﻟﻺﺳﻼم ﺑﻤﺎ ﯾﻤﻨﻊ أي ﺧﻼف ﻓﻲ طﺒﯿﻌﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﺮﺟﻞ واﻟﻤﺮأة واﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ دون ﺷﺪ وﺟﺬب».

وأضافت: «ﯾﻮﺟﺪ اﻵن ﻣﻦ ﯾﻤﻨﻊ اﻟﻤﺮأة ﻣﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺣﻘﻮﻗﮭﺎ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﯿﻦ أﺣﺎدﯾﺚ ﺑﻌﻀﮭﺎ ﻣﻮﺿﻮع ﻟﻼﻧﺘﻘﺎص ﻣﻦ ﺣﻖ اﻟﻨﺴﺎء، أو ﻓﮭﻢ اﻟﺤﺪﯾﺚ ﺧﻄﺄ»، وﺿﺮﺑﺖ ﻣﺜﻼ ﺑﺘﺮدﯾﺪ اﻟﺤﺪﯾﺚ «ﻧﺎﻗﺼﺎت ﻋﻘﻞ ودﯾﻦ»، منتقدة ﻋﻮدة اﻟﻜﺜﯿﺮات ﻋﻦ اﻟﺤﺠﺎب ﺑﺪﻋﻮى اﻟﺘﺤﺮر واﻟﺘﻤﺎﺷﻲ ﻣﻊ اﻟﻐﺮب، وﺗﺎﺑﻌﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ إن «ظﮭﻮر ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان أدى إﻟﻰ اﻟﺴﯿﺮ ﻓﻲ اﺗﺠﺎه ﺣﺼﻮل اﻟﻤﺮأة ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻗﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﮭﺔ ﺣﺮﻛﺎت اﻟﺘﻐﺮﯾﺐ».

وﻗﺎﻟﺖ ابنة «البنا»: «ﻻ ﯾﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺗﻤﺮات اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﺴﻜﺎن أن ﺗﺤﺪد ﻟﻨﺎ ﻗﯿﻢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺮأة»، ﻣﻨﺘﻘﺪة ﺗﻮﻗﯿﻊ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﺗﻔﺎﻗﯿﺎت ﻓﻲ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻣﺆﺗﻤﺮات اﻟﺴﻜﺎن اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ إﻧﮭﺎ «ﺗﺨﺎﻟﻒ اﻟﺸﺮﯾﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻣﺜﻞ إﻟﻐﺎء وﻻﯾﺔ اﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮأة وﺣﺮﯾﺔ اﻟﻤﺮأة ﻓﻲ ﺟﺴﺪھﺎ».

ووﺟﮭﺖ رﺳﺎﻟﺔ ﻟﻸزھﺮ اﻟﺸﺮﯾﻒ ﻗﺎﺋﻠﺔ: «ﻧﺮﯾﺪ أن ﯾﺴﺘﻌﯿﺪ اﻷزھﺮ ﻣﻜﺎﻧﺘﮫ»، وﺷﺪدت ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة دور اﻷزھﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﺜﻘﯿﻒ وﺗﻌﻠﯿﻢ اﻟﻨﺎس وﺿﻊ اﻟﻤﺮأة اﻟﺤﻘﯿﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، وطﺎﻟﺒﺖ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم ﺑﺘﺒﻨﻲ ﻗﻀﺎﯾﺎ اﻟﻤﺮأة ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮر إﺳﻼﻣﻲ، ﻣﻮﺿﺤﺔ أن «ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﻟﺔ أن ﺗﻔﻌﻞ ﻗﻀﺎﯾﺎ اﻟﻤﺮأة وﻻ ﺗﮭﻤﻠﮭﺎ».

واﺧﺘﺘﻢ اﻟﻤﻨﺘﺪى اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻮﺳﻄﯿﺔ ﻣﺆﺗﻤﺮه واﻟﺬي اﺳﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪة ﯾﻮﻣﯿﻦ، الأحد، ﺑﺤﻀﻮر دﻋﺎة وﻋﻠﻤﺎء دﯾﻦ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﯿﺎ واﻷردن واﻟﯿﻤﻦ وﺗﻮﻧﺲ واﻟﻜﻮﯾﺖ.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية