تظاهر عشرات الآلاف من المعارضة الكويتية، مساء الأحد، بمناسبة الذكرى الخمسين لاعتماد الدستور الكويتي، وانطلاق الحياة البرلمانية، ولرفض التعديل الذي أجراه أمير البلاد على نظام الانتخابات.
وهتف المتظاهرون «الشعب يريد إسقاط المرسوم»، في إشارة إلى مرسوم تعديل نظام الانتخابات الذي أصدره أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، والذي تعتبر المعارضة إنه يهدف إلى المجيء ببرلمانٍ موالٍ للحكومة.
ويأتي ذلك فيما تتمسك المعارضة بمقاطعة الانتخابات التي دعا إليها الأمير في ديسمبر، بسبب تعديل نظام الانتخابات، وبموجب التعديل بات على الناخبين الاقتراع لمرشح واحد بدلاً من 4 في النظام القديم.
وقال النائب الإسلامي السابق، خالد السلطان، أمام المتظاهرين الذين تجمعوا في باحة مقابلة لمبنى البرلمان، «القضية هي لإبطال حق الشعب الكويتي في المشاركة في السلطة، وذلك للانفراد بالسلطة والتصرف في ثروات البلد».
وشدد «السلطان» على أن المعارضة «لا تنفذ إنقلابًا ولا خروجًا على الحاكم، لا أحد في الكويت ضد (آل الصباح)».
من جهته، قال النائب الليبرالي السابق، مشاري العصيمي، إن «القضية هي انتهاك الدستور، اليوم نحن هنا لندافع عن دستورنا«.
وعلى عكس المظاهرات الأخيرة التي شهدت مواجهات عنيفة، لم تسجل أي أعمال عنف في هذه المظاهرة.