قال المستشار محمد أمين المهدي، وزير العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، إن من يفسر دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الدفاع، لتفويض القوات المسلحة بمواجهة الإرهاب بأنها ستزيد من تقسيم المجتمع وتفتيته «واهم»، أو يشعر بأن «على راسه بطحة».
أخبار متعلقة
وأضاف وزير العدالة الانتقالية في تصريحات، الخميس، أن الدعوة جاءت واضحة ومحددة بأنها لمواجهة العنف، والإرهاب، وليس لأي شيء آخر، وأن غرضها هو التعبير عن مدى تأييد ومساندة الشعب بجميع أطيافه، وفئاته لمكافحة العنف والإرهاب، والعمل بشكل صادق لرأب أي صدع قد يكون أصاب النسيج الوطني.
وأكد «المهدي» فى أول تصريحاته عقب لقائه وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «أليستر بيرت» بمبنى مجلس الشعب حيث مقر وزارة العدالة الانتقالية، الخميس، أن الوزارة لن تقصي أحدًا من المصالحة، وستكرر دعوتها للجميع بمن فيهم جماعة الاخوان المسلمين، وحزبها الحرية والعدالة، للمشاركة في جميع اجتماعات المصالحة حتي وإن تكرر رفضها المشاركة في هذا العمل الوطني.
وأوضح أن هناك مستويات لتحقيق المصالحة الوطنية منها سياسية، واجتماعية، وأمنية، وشدد على ضرورة توفير الأجواء المناسبة للحوار بالتجاوز عن المزايدات السياسية، وعدم المساس بالتضامن المجتمعي، وعلى وجه الخصوص ضرورة التزام الجميع بنبذ العنف والحفاظ على القانون، وأمن الوطن والمواطنين.
من جانبه قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «أليستر بيرت»، إنه من المهم العمل على تحقيق المصالحة من أجل مستقبل مصر ونجاح العملية السياسية الحالية، وأن بلاده على استعداد لتقديم الخبرات والدعم الفني المطلوبين في مجال عمل وزارة العدالة الانتقالية.
