x

«الاتحاد» يفتح الباب أمام لاعبيه للرحيل في يناير

الأحد 11-11-2012 21:21 | كتب: محمد زغلول |

فتح عدد من لاعبى الفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد السكندرى خطوط اتصال مع وكلاء اللاعبين للحصول على عروض خارجية ومحلية خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وأبدى بعض اللاعبين عقب جلستهم مع رئيس النادى يوم «الجمعة» الماضى، استعدادهم للانتقال لأندية الدورى الممتاز «ب».

وأكد عفت السادات خلال الجلسة ترحيبه بالاستغناء عن أى لاعب فى حال تلقى إدارة النادى عروضاً من أندية أخرى سواء داخل مصر أو خارجها، وقال إنه لن يضع معوقات أمام رحيل أى لاعب، خاصة بعد موافقة اللاعبين على تخفيض عقودهم بنسبة «50 ٪». وقال محمد المرسى، مهاجم الفريق: «رئيس النادى أكد بشكل قاطع عدم عودة الدورى، وجميع اللاعبين أصبحوا على استعداد للانتقال لأندية الدرجة الثانية، لخوض مباريات رسمية حتى لا ننسى الكرة بشكل نهائى». فيما انتقد هانى سرور، عضو المجلس، مجدداً، تمسك «السادات» باستمرار الإسبانى ماكيدا ومعاونة أنطونيو، فى قيادة الفريق رغم إعلانه عدم عودة الدورى، فضلاً عن تخفيض عقود اللاعبين للنصف.

وقال سرور: «من غير المنطقى أن يستمر الجهاز الفنى الحالى، بعد أن أصبحت جميع المؤشرات تؤكد عدم عودة الدورى، خاصة أننا نعانى من أزمة مالية طاحنة.

وتابع عضو المجلس: «الجميع مؤيد لقرار تخفيض عقود اللاعبين واستمرار التدريبات تحسباً لصدور قرار مفاجئ بعودة الدورى، ولكن يتبقى فقط الاستعانة بأحد المدربين من أبناء النادى لتوفير المبالغ التى يحصل عليها المدير الفنى الإسبانى ومعاونه».

وفى الشأن ذاته، اعتبر السيد كروان، نجم الاتحاد الأسبق، تأكيدات رئيس النادى بإلغاء الدورى، استمراراً لحالة التخبط التى يعيشها المجلس الحالى، وقال: «بأى صفة يؤكد السادات إلغاء الدورى، ولماذا لم يسرح اللاعبين، طالما أنه على يقين بعدم عودة المسابقة مجدداً».

ومن جانبه، وصف إيهاب جابر، مدير شؤون اللاعبين، قرار لجنة شؤون اللاعبين باتحاد الكرة أحقية عصام الحضرى، حارس الفريق السابق فى الحصول على «مليون و100 ألف جنيه»، بالمتحيز لصالح الحارس وضد مصلحة النادى. وتساءل «جابر»: «كيف تصدر اللجنة قراراً عشوائياً بأحقية الحضرى بالحصول على مليون و100 ألف جنيه، رغم حصوله على 600 ألف جنيه، فضلاً عن خصم 250 ألف جنيه بسبب نسبة المشاركة وخصم 25٪ من عقود اللاعبين خلال الموسم الماضى، بالإضافة إلى تصريحاته ضد رئيس النادى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية