قال رئيس وفد الاتحاد الأوروبي، سفير الاتحاد في مصر، جيمس موران، الأحد، إن بلاده ستواصل دعم التحول الديمقراطي في مصر، مؤكًدا أهمية استكمال العملية الديمقراطية، من خلال الانتهاء من إعداد الدستور، وإجراء الانتخابات البرلمانية التي تمثل كل فئات المجتمع.
وأوضح «موران»، خلال ورشة عمل بمناسبة زيارة مجموعة عمل المشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، برئاسة الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، التي تبدأ في 13 من الشهر الجاري وتستمر يومين: «الهدف من زيارة مجموعة العمل المشتركة هو تحسين العلاقات المصرية الأوروبية في ظل ما تمر به مصر الآن من عملية تحول ديمقراطي، خاصة أنه مازال هناك الكثير لكي تقوم به من إعداد الدستور وإجراء انتخابات برلمانية».
وأضاف: «زيارة الوفد تهدف لوضع أدوات لدعم وتوطيد العلاقات المصرية - الأوروبية»، مشيرًا إلى أن «نتائج العملية الديمقراطية في مصر أمر يحدده الشعب المصري، وكلما سارعنا بعملية صياغة الدستور وإجراء انتخابات برلمانية كلما كان أفضل».
وعن دعم الاتحاد الأوروبي لمنظمات المجتمع المدني في مصر، قال «موران»: «هناك دعم لمنظمات المجتمع المدني منذ عهد النظام السابق، ولكن اليوم نقابل تحديات وصعوبات خاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة».
وحول دور الاتحاد الأوروبي في دعم التنمية بسيناء، قال «موران»: «الجميع قلق بشأن الوضع في سيناء ونشعر بالحزن الشديد، بسبب ما يحدث في سيناء من قتل وما يعني ذلك لمصر ولدول الجوار»، مشيرًا إلى أن «الاتحاد الأوروبي عمل منذ سنوات على تنمية القبائل في سيناء، لكن واجهه بعض المعوقات المتعلقة بطبيعة البدو».
وأوضح أن «الاتحاد الأوروبي الآن ليس بصدد الحديث عن مشروعات تنمية في سيناء، ولكن إذا طلبت مصر المعونة في ذلك والمساعدة فنحن على استعداد».