x

مصدر: حالة «الفقي» لا تستدعي البقاء بالمستشفى.. والتقرير تم تعديله

الأحد 11-11-2012 17:19 | كتب: إبراهيم الطيب |

قال مصدر في مستشفى المنيل الجامعي، الذي يعالج فيه وزير الإعلام الأسبق، أنس الفقي، إن حالته الصحية لا تستوجب البقاء بالمستشفى، وفقا لتقرير الطبيب النوبطجي الذي استقبله فور قدومه للمستشفى، إلا أن التقرير تم تعديله وتوبيخ الطبيب الشاب الذي كتب التقرير وتوعده بالعقاب، حسب المصدر.

وكشف المصدر، الذي يعمل طبيباً بالمسشتفى، ورفض ذكر اسمه، خوفاً من التنكيل به من إدارة المستشفى، أن إدارة المسشتفى قامت بنقل مريض يدعى عبده عجلان، من غرفته المجهزة بوحدة الحالات الحرجة إلى غرفة أخرى مجاورة لها وغير مجهزة، وذلك لوضع الوزير الأسبق للعلاج بالغرفة المجهزة.

وأشار المصدر إلى إن أنس الفقي، المحبوس على ذمة قضايا فساد، يمكث الآن بالغرفة رقم «1» بالوحدة الثالثة للحالات الحرجة بمستشفى المنيل الجامعي، وذلك بعد نقل المريض عبدة عجلان 28 عاماُ، إلى غرفة أخرى غير معزولة، مما تسبب في تدهور الحالة الصحية للمريض بشكل كبير، نظراً لقيامه بعملية زرع كلى، تستوجب أخذه لأدوية مناعة كي يتقبل جسمة الكلى الجديدة، وبالتالي يتطلب غرفة جيدة العزل.

وأكد الطبيب إلى أن إدارة المستشفى قامت بنقل المريض إلى غرفة مجاورة غير كاملة الغزل تحمل رقم 5 ، حتى يتم إخلاء غرفته لاستقبال الوزير السابق.

وأوضح المصدر أن المريض على وشك مغادرة الحياة خلال الساعات المقبلة، مؤكدا أن ذلك كله تم بمساعدة شقيقة الوزير الأسبق، الدكتورة نادية الفقي، أستاذة الباطنة بمستشفى قصر العيني.

وتابع المصدر أن رئيسة قسم الحالات الحرجة بالمستشفى، قامت بتعديل التقرير الأولي الذي كتبه الطبيب المعالج، وادعت وجود «اضطراب في ضربات القلب لدى الوزير الأسبق، كي يتم بقاؤه في المستشفى»، في حين أنه لم تجري لـ«الفقي» أي عمليات جراحية حتى الآن، كما أن الفحوصات الطبية أكدت عدم وجود أي جلطات حديثة تعرض لها «الفقي»، وأن وضعه الصحي مستقر منذ إجرائه لعملية قسطرة في القلب عام 1999.

وكشف المصدر القريب من مكان إقامة «الفقي» بالمسشتفى، بحكم عمله، أن الوزير السابق يعيش حياة عادية ويتعامل باستعلاء مع أطقم التمريض، ويستقبل أقاربه بشكل شبه يومي، وآخر زيارة له كانت الجمعة الماضية، حيث تواجد أفراد أسرته بالكامل، بالإضافة إلى لاعب كرة القدم محمد فضل، لكون «الفقي» خال زوجته، كما أكد المصدر أن «الفقي» يعيش بمنتهى الطلاقة داخل غرفته، ويرتدي «روبا منزليا»، ويحمل جهاز «آي باد» في يده بشكل مستمر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية