قالت نقابة الأطباء، الأربعاء، إن جهاز الأمن الوطني ألقى القبض على 4 أطباء بينهما اثنان في أحداث قليوب، والآخران في أحداث الحرس الجمهوري.
كانت نقابة الأطباء التي تسيطر جماعة الإخوان المسلمين على غالبية مقاعد مجلسها، قالت في بيان لها إن قوات الأمن ألقت القبض على الدكتور هشام عجمي، استشاري الجراحة بمستشفى جراحات اليوم الواحد بأشمون، ومحمد السيد أبو زيد، طبيب تخدير مقيم بمستشفى بنها التعليمي، وذلك أثناء مشاركتهما في مسيرة وصفتها بـ«السلمية» بمدينة قليوب، الإثنين الماضي.
وأضاف البيان: «قوات الأمن الوطني ألقت القبض أيضًا على الطبيبين محمد أبو زيد من داخل مستشفى النيل للتأمين الصحي، حيث كان يعالج من جرح قطعي بالرأس وكان معه أيضًا أحد الزملاء من الصيادلة يدعى أحمد الدسوقي كان يعالج أيضًا من جرح قطعي».
وأكد محمد عبد السلام، محامي المقبوض عليهما، في بيان النقابة، أن المتهمين موجودان بمعسكر الأمن المركزي ببنها، وقد تم توجيه عدة اتهامات لهما منها محاولة قلب نظام الحكم، مشيرًا إلى أن النيابة قامت بالتحقيق معهما داخل معسكر الأمن المركزي وهو أمر يخالف القانون، وفق قوله.
من ناحية أخرى، قالت الدكتورة نادية العديسي، مدير مستشفى منشية البكري، إن «عناصر جماعة الإخوان المسلمين صمموا على نقل مصابين لهما في أحداث روكسي، الأربعاء، إلى المستشفى الميداني بميدان رابعة العدوية، رغم ضعف إمكاناتها الطبية، للمتاجرة الإعلامية بهما، متجاهلين إنقاذ حياتهما».