x

عسكريون: «السيسي» دعا الشعب إلى جمعية عمومية لحماية الدولة

الأربعاء 24-07-2013 18:48 | كتب: عادل الدرجلي, محمد فتحي عبد العال |
تصوير : حسام فضل

أكد خبراء عسكريون أن طلب الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، تفويضا من الشعب لإنهاء حالة الفوضى والانفلات فى الشارع المصرى، يمثل تأكيدا على حماية الأمن القومى للبلاد، ووقف نزيف الدم، والتعامل بحسم مع أعمال العنف وقطع الطرق ومحاولات إيقاف الحياة فى مصر.

ويقول اللواء أحمد عبدالحليم، الخبير الاستراتيجى، إن الجيش يعتبر الشعب هو جمعيته العمومية التى يلجأ إليها، لإنهاء دوامة العنف والقتل والإرهاب التى يمارسها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، فى مختلف الشوارع والمدن المصرية.

ويضيف عبدالحليم أن الجيش قادر على ردع هؤلاء الذين يحتمون بالإرهاب، لكنه يريد للشعب أن يشهد على ما سيحدث يومى الجمعة والسبت المقبلين.

ويؤكد «عبدالحليم» أن الجيش يريد وقف نزيف الدم، وإذا نزلت الجماهير يوم الجمعة المقبل بالملايين، كما نزلت فى 30 يونيو فإن الفريق السيسى سيستجيب فورا للإرادة الشعبية، ويقرر فض اعتصام ميدانى رابعة العدوية والنهضة فوراً.

من جهته يقول اللواء حسن الزيات، الخبير العسكرى، إن خطاب السيسى يؤكد نيته على التعامل بحسم مع أعمال العنف وقطع الطرق وإيقاف الحياة فى مصر، وحتى لا يقول أحد إن الجيش تعامل بعنف مفرط وقسوة.

ويضيف «الزيات» أن هناك «فيديوهات» لدى الجيش عن متظاهرين بحوزتهم أسلحة، ويمارسون أعمال قتل وعنف، ولذا طلب التفويض للتعامل بحسم مع هؤلاء الخارجين على القانون، والجيش يريد ضمانات حتى لايعترض أحد على طريقته فى الحسم بعد ذلك مشيرا إلى أن الجيش لديه خطط معدة لفض اعتصام «رابعة والنهضة»، وهذا أحد معانى خطاب السيسى.

ويرى اللواء طلعت مسلم أن الجيش يؤكد على علاقة الرئيس المعزول وجماعته بالعنف والإرهاب، وأن القوات المسلحة حاولت تجنب العنف قدر الإمكان، ولكن المعزول وجماعته تعمدوا إفشال هذه المحاولات.

ويؤكد «مسلم» أن التفويض الذى سيحصل عليه الجيش من الشعب يوم الجمعة المقبل، سيكون خطوة للانتقال إلى مرحلة جديدة، تنتهى فيها الفوضى، مشيرا إلى أن الجيش من حقه اتخاذ خطوات استثنائية، يؤيدها الشعب، بعد أن استنفد جميع الوسائل وحتى يصبح فى حل من استخدام القوة والعنف، باعتبار أنهما يجلبان انتقادات واعتراضات.

ويعتقد «مسلم» أن الجيش سيستخدم العنف والقوة، ولكن بعد إعطاء إنذارات ونصائح للمتظاهرين فى رابعة والنهضة وغيرها، وبعد ذلك «قد أعذر من أنذر».

ومن جانبه يؤكد اللواء حسين كمال، مدير مكتب الراحل عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، أن القوات المسلحة هى درع الدولة وسيفها، ولن تقف مكتوفة الأيدى أمام الإخوان وأنصارهم أو أى خطر يواجه الشعب، وهناك مخططات عديدة داخلياً وخارجيا تهدف لزعزعة استقرار مصر.

ويعتبر اللواء حمدى بخيت، الخبير العسكرى، أن طلب السيسى تفويض الشعب هو بمثابة استفتاء على رفض أعمال الترويع والوقوف أمامها.

ويقول اللواء طيار محمد عكاشة، رئيس حركة «مقاتلون من أجل مصر»، إن خطاب السيسى دليل واضح على انحياز الجيش للشعب، ضد المعزول وأنصاره الذين يعتمدون على تبعيتهم للأمريكان وأنه طول تاريخه، وهو صمام الأمان لمصر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية