x

قتيلان من أنصار مرسي في «رابعة».. و«الإخوان» تحشد لـ«جمعة الفرقان»

الأربعاء 24-07-2013 15:52 | كتب: أشرف غيث, إبراهيم قراعة |
تصوير : بسمة فتحى

لقي ناشطان مصرعهما، فجر الأربعاء، داخل المستشفى الميدانى في اعتصام رابعة العدوية، وأصيب عشرات من أنصار الرئيس محمد مرسي، فيما دعت جماعة الإخوان المسلمين إلى مظاهرات في «جمعة الفرقان» لدعم الشرعية.

وبدأت نيابة مصر الجديدة، وفق مصدر قضائي، تحقيقاتها في وفاة الناشطين عمرو محمد السيد، (19 سنة)، ومحمود مصطفى فؤاد، (20 سنة)، خلال اشتباكات بين مسيرة لأنصار مرسي بمنطقة روكسي كانت قادمة من شبرا، وبين مجهولين تبادل خلالها الطرفان إطلاق النار.

وأعلنت منصة الاعتصام حالة الطوارئ، فجر الأربعاء، عقب تردد شائعات عن استعدادات أمنية لفض تجمعات رابعة بالقوة، واستيقظ النائمون لتعزيز تأمين محيط الاعتصام، وتمت زيادة وتعلية السواتر الرملية، وشُددت الحواجز الحديدية فى مداخل رابعة، ووقف مئات المعتصمين مسلحين بالشوم والأسلحة البيضاء، مرتدين خوذات على الرأس وقمصانا واقية.

ودعت المنصة إلى الاستعداد لما وصفته بـ«جمعة الفرقان»، وقال محمد البلتاجي، القيادى الإخواني: «ميادين وشوارع مصر كلها ستكتظ بالمتظاهرين المؤيدين لشرعية الرئيس محمد مرسى»، داعيا كاميرات ما وصفه بـ«إعلام العهر لتصوير الشوارع وتغطية مظاهرات الإسلاميين ونقلها إلى السيسي ليعرف الشعب الحقيقى، لعله يعيد النظر ويتراجع عن انقلابه».

واعتبر عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن يوم الجمعة سيكون فارقاً في حياة المصريين ضد «الانقلاب العسكري»، منتقدا تعامل قوات الشرطة بقسوة مع المتظاهرين.

وفي سياق متصل، نفى مصدر بمديرية أمن القاهرة، لـ«المصري اليوم»، وجود نية «حتى الآن» لفض اعتصام مناصري جماعة الإخوان في رابعة، قائلاً: «الخدمات الأمنية في محيط الاعتصام لم تختلف عن نظيرتها فى الأيام العادية، ومهمة قوات الشرطة تأمين جميع المواطنين بغض النظر عن توجهاتهم السياسية، ومنع الاشتباكات التي تحدث بين التيارات المختلفة.. لن نستخدم القوة إلا لتأمين المنشآت المهمة والحيوية، وللتصدى لأعمال العنف ومحاولات اقتحام أقسام الشرطة».

واستدرك: «قوات الأمن تنتشر في جميع الأماكن الحيوية والشرطية بالتنسيق مع تشكيلات القوات المسلحة، وتكثف من تواجدها بأماكن التظاهرات، لمنع الاشتباكات المحتملة بين مؤيدي الإخوان وأهالي المناطق التى يمرون بها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية