قال اللواء أركان حرب توحيد توفيق، قائد المنطقة المركزية العسكرية، إن مشروع رماية المدفعية بالذخيرة الحية الذي تم الأحد يأتي ضمن الالتزامات التدريبية للقوات المسلحة، والذي يجرى على أرض جديدة مختلفة، لتحقيق واقعية التدريب، والتأكيد على أن القوات المسلحة على أعلى درجة من الكفاءة.
وأضاف «توفيق»، في تصريحات للمحررين العسكريين على هامش مشروع رماية المدفعية، التي نفذتها أحد تشكيلات المنطقة المركزية، أن «القوات المسلحة كثفت من أنشطتها التدريبية خلال الفترة الحالية، بهدف استعادة ورفع الكفاءة القتالية للقوات المسلحة بعد الدور العظيم الذي قامت به خلال الفترة الانتقالية في حماية الثورة المصرية والحفاظ على كيان ومنشآت الدولة المصرية».
وأضاف أن «هذا التدريب ركز على مشاركة جميع أنواع المدفعية بالمنطقة المركزية، التي تنفذ مهام المدفعية خلال العمليات بمشاركة قوات المشاة والدبابات، مما يظهر مدى التعاون والتنسيق بين الأسلحة المشتركة».
وتابع: «رسالتا لشعبنا أن القوات المسلحة تعتز بدورها خلال الثورة ومشاركة الشعب والمحافظة على مصر»، وأنها أدارت المرحلة الانتقالية بمنتهى الجد والإخلاص والانحياز إلى إرادة الشعب، من خلال إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية حرة ونزيهة، وتسليم السلطة في 30 يونيو كما وعدت إلى سلطة مدنية منتخبة.