اتهم الدكتور حسن البرنس، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، من وصفهم بـ«الانقلابيين» بأنهم «يدبرون عمليات قتل وتخريب، على طريقة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وذلك لتبرير فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي».
أخبار متعلقة
وقال، في صفحته على «فيس بوك»، الأربعاء: «وقف قائد الانقلاب الدموي يفتري على الرئيس الشرعي الذي قام هو باختطافه، وأغلق الانقلابيون كل وسائل الإعلام المؤيدة للرئيس الشرعي حتى لا تظهر الحقيقة للناس، وكل يوم تقوم بلطجية الداخلية في حماية قوات الانقلاب بقتل الناس في المسيرات السلمية».
وتابع: «يدبر الانقلابيون على طريقة (العادلي) ومباحث أمن الدولة والمخابرات، عمليات قتل وتخريب يتم نسبتها للإسلاميين، وتكون مبررًا لفض الاعتصامات وترسيخ الانقلاب»، مستدركًا: «لكن الشعب المصري لن ينخدع، وسيفشل الانقلاب وسترى يوم الجمعة مليونيات تهتف ضد (مذابح الساجدين) عند الحرس الجمهوري، وضد من قتلوا الفتيات في المنصورة»، مختتمًا بقوله: «ستظل سلميتنا أقوى من رصاص كل انقلابي غادر. والناس بتسأل هو فين الرئيس الذي عينه السيسي؟».
وكان الفريق أول عبدالفتاح السيسي، نائب رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، قد دعا المصريين في كلمة ألقاها، الأربعاء، للتظاهر من أجل تفويضه لمواجهة «العنف والإرهاب»، مؤكدًا أنه نصح الرئيس المعزول محمد مرسي لأكثر من مرة بضرورة تحقيق «المصالحة»، مع كل الفئات، وأنه حذر أيضا من تداعيات الخلافات السياسي على أمن الوطن، مؤكدًا أن الجيش المصري «على قلب رجل واحد ولن ينقسم».
