x

شكاوى من تلوث الترع والمصارف.. ومطالبات بموافقة «لبيب» قبل التغطية والرصف

الخميس 16-09-2010 16:35 | كتب: أحمد علي |
تصوير : other

تقدم أهالى شارع مسجد عباد الرحمن، أمام مزرعة كلية الزراعة بمنطقة كوبرى الناموس بشكوى حول تضررهم من مصرف بجانب الشارع التابع لكلية الزراعة، الذى تحول إلى بؤرة تلوث، بسبب القمامة المتراكمة التى أدت إلى انتشار وتوليد الحشرات والقوارض والثعابين، التى تهاجم البيوت وتحول حياة ساكنيها إلى جحيم.

واشتكى أهالى «جانوتى» بسموحة بجوار مزرعة وزارة الزراعة، من وجود بقايا مصرف قديم مملوء بالمخلفات والحشرات والقوارض بخلاف صرف المواطنين عليه، وكذلك الحرائق اليومية للقمامة.

كما تقدم نبيل محمد سليم، عضو المجلس المحلى، بشكوى حول تضرر أهالى عزبة نشأت وحوض رشيد وغيرهم بحى المنتزه، من وجود ترع ومصارف أمام منازلهم التى أصبحت مهددة بالانهيار، بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية، بالإضافة إلى حدوث حالات غرق لأطفال صغار بالمنطقة.

وأشار يوسف جابر، رئيس لجنة التنمية الزراعية، إلى إجراء اللجنة زيارات ميدانية لهذه المصارف التى تخترق الكتل السكنية وتحول ضفافها إلى مقالب قمامة عمومية تنشر مختلف الأمراض، فضلا عن كثير من المشاكل الصحية والبيئية والاجتماعية لأهالى وسكان المنطقة، وعدم رصف الطريق والشارع المتاخم لها وعدم إنارتها أدى إلى إيواء المجرمين والمدمنين والخارجين عن القانون.

وأشار إلى تكرار المأساة فى كثير من العزب والقرى بأحياء المحافظة وليس فى منطقة المنتزه أو شرق فقط، مؤكدا أنها السبب فى كثير من التلوث، نتيجة المخلفات بها، بخلاف تواجد أسراب الناموس والحشرات والقوارض والأوبئة والميكروبات والروائح الكريهة.

ولفت إلى توصية المجلس بمخاطبة رئيس الإدارة المركزية لإقليم صرف وغرب الدلتا، للعمل على تغطية تلك المصارف وإنارة المنطقة ضمن ميزانية المحافظة، مثل مصرف غرب واحد العمومى ومحطة صرف الملاحة، وتكليف مديرية الطرق برصف الطريق امتداد كوبرى أبيس، إلى جانب تكليف شركة النظافة بزيادة صناديق القمامة ورفعها أولاً بأول.

من جانبه، أكد المهندس السيد مكاوى عمر، مدير أعمال ومهندس صرف الرمل: «لا مانع من تغطية المصارف بشرط قيام الوحدة المحلية بصيانة أى أجزاء تغطى بالمصرف، وعدم استغلال الجزء المغطى لمرور سيارات أو إقامة أسواق، حفاظا على سلامة ما سوف يتم تغطيته».

قال حسن على حسن، مدير أعمال مديرية الطرق بحى شرق: «إنه لا مانع من رصف وتغطية الترع وتشجير أعلاها بعد موافقة المحافظ اللواء عادل لبيب، حيث إنه غير مسموح بالرصف أعلى المصارف المائية طبقا لقرار وزير الموارد المائية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية