استنكر الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، دعوة الحكومة الانتقالية الحالية، والتي وصفها بحكومة «الانقلاب العسكري»، إلى «المصالحة الوطنية»، في حين أنها «تعجز عن وقف نزيف الدم اليومي وتعتقل المتظاهرين السلميين وتحاصر الإعلام»، بحسب قوله.
أخبار متعلقة
وقال، في حسابه على «تويتر»، الأربعاء: «حكومة الانقلاب العسكري التي عجزت عن وقف نزيف الدم اليومي، وتعتقل عشرات المتظاهرين السلميين يوميا، وتحاصر الإعلام وتغلق قنواته، إلى أي مصالحة تدعو؟».
وكان كل من رئيس الجمهورية المؤقت، عدلي منصور، ورئيس الوزراء، حازم الببلاوي، قد وجها دعوات في وقت سابق إلى كل الفصائل السياسية المصرية للوصول إلى «المصالحة الوطنية».
