اجتمع رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، مع وزير الدفاع، إيهود باراك، مساء السبت، لبحث الإجراءات التي ستتخذها إسرائيل حيال حادث استهداف سيارة تابعة للجيش الإسرائيلي بالقرب من معبر «كارني» على حدود قطاع غزة.
أخبار متعلقة
وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، إن «نتنياهو» قام ببحث هذه التطورات الأخيرة أيضا مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال بيني جانتز، في وقت سابق.
كان وزيرالدفاع الإسرائيلي قال إن «الجيش لن يسمح بتجاهل تصعيد الأوضاع على الحدود مع القطاع»، متوعدا برد عنيف على حادث استهداف سيارة تابعة للجيش الإسرائيلي.
وشنت القوات الإسرائيلية قصفا مكثفا على القطاع على نحو أدى لاستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 30 آخرين على الأقل ، الأمر الذي دفع حركة المقاومة الإسلامية، «حماس»، للتعهد بعدم السكوت إزاء التصعيد العسكري الإسرائيلي وقتل المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
يذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي ما زال يحلق في سماء قطاع غزة، ويكثف من تواجده فى المناطق الجنوبية للقطاع، فى الوقت نفسه، أخلت «حماس» كافة مواقعها الأمنية فى القطاع تحسبا لأي استهداف، ومن جانبها دعت فصائل المقاومة عناصرها لأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر.
من جانبه، قال وزيرالجبهة الداخلية الإسرائيلية، أفي ديختر «ينبغي على إسرائيل أن تستعيد قوة الردع العسكرية ضد غزة»، وأضاف «الموقف لا يعقل ولا يحتمل، لا تستطيع تل أبيب تقبل هجوم يومي عليها من قبل القطاع».
