دعت الأحزاب المدنية والقوى السياسية بالسويس إلى تنظيم وقفة احتجاجية صباح الأحد، أمام ديوان عام المحافظة، للمطالبة برحيل محافظ السويس والوقوف ضد محاولات ما سموه «أخونة المحافظة والأجهزة التنفيذية».
وأصدرت القوى السياسية بيانًا، أعلنت فيه رفضها لأي محاولات لـ«أخونة المحافظة» سواء في هياكلها الإدارية أو ديوانها العام أو مديريات الخدمات والأحياء والمحليات، وشددت على ضرورة تطبيق المعايير الصحيحة والموضوعية لشغل المناصب طبقًا للهياكل الوظيفية في جميع المواقع، وعدم تعمد الإقصاء لأي فصيل آخر.
وذكر البيان أن القوى ستستخدم جميع وسائل الاحتجاجات لإلغاء القرارات الأخيرة، ومنها إقصاء الدكتور كمال بربري، مدير عام اوقاف السويس، وبعض قيادات مديرية الصحة، وترشيح أسماء بعينها من تيار الإسلام السياسي لشغل مواقع السكرتير العام والسكرتير المساعد للمحافظة.
من ناحية أخرى، أكد الدكتور تامر بوهي، وكيل نقابة الأطباء بالسويس، أن نحو 100 طبيب بالمحافظة هددوا بتقديم استقالات جماعية مسببة، اعتراضا على سياسة محافظ السويس في «أخونة الصحة» على حد قوله، مطالبا بالاعتصام امام ديوان عام المحافظة للمطالبة بعزل المحافظ وعدم تولي قيادات إخوانية بالمحافظة.
وأشار البوهي إلى أنهم فوجئوا بطلب المحافظ تغيير الدكتورة زهيرة مصطفى وكيلة الشؤون العلاجية بمديرية الصحة، وتبديلها بطبيب ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.