أكد الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف، إن عدد القتلى فى حادث تصادم قطاري الفيوم بلغ 4 حالات، فيما أصيب 33 آخرين.
وقال سلطان فى تصريحات لـ«المصري اليوم» إنه تم نقل جميع المصابين إلى مستشفى الفيوم العام، مشيرا إلى أن حالات الإصابة تنوعت بين جروح، وكسور، وكدمات، ونزيف داخلى فى المخ، مضيفا أنه يجري حاليا عمليات لـ3حالات مصابة بنزيف داخلى، وعمليات لـ3 حالات أخرى مصابة بكسور مضاعفة.
وأشار إلى وجود العديد من الحالات في حالة خطيرة، وجاري عملية المسح لمكان الحادث، ونقل المصابين إلى مستشفى الفيوم.
فيما قرر الدكتور رشاد المتيني تشكيل لجنة عاجلة لبحث تصادم القطارين، وقال في تصريحات لـ«المصري اليوم» إنه سيتخذ إجراءات مشددة في ضوء التقرير العاجل الذي سيتلقاه، خاصة إذا ثبت تقصير وإهمال بشري من السكة الحديد.
كان القطار الأول قادمًا من الإسكندرية في طريقه للفيوم، والثاني كان متوجهًا من الفيوم للقاهرة وتقابل القطاران على خط واحد أثناء توقف أحدهما في محطة عزبة سيلا.
وعلى الفور تجمع عدد كبير من أهالي المنطقة والضحايا، ووقعت مشاجرة بين أسرة إحدى السيدات من المتوفين من عزبة حناوي القربية من مكان الحادث، عندما أصروا على أخذ جثة السيدة لدفنها، ورفض أحد ضباط الشرطة، ذلك قبل معاينة النيابة وذهاب الجثة للمستشفى لتشريحها, فاعتدى أهل الضحية على الضابط وحملوا الجثة وانطلقوا لدفنها.وقال المهندس مصطفى قناوي، رئيس هيئة السكة الحديد، إن القطار القادم من القاهرة إلى الفيوم، تجاوز السيمافور، مما أدى إلى اصطدامه بالقطار القادم، مشيرا إلى أن سائق القطار لم يلتزم بالسرعات المقررة، خاصة أن السيمافور أعطاه الضوء الأحمر.