x

«الإسناوى» ابن قنا يقود مصر لثورة «النانو تكنولوجى»

السبت 10-11-2012 21:28 | كتب: هاني عبدالرحمن |
تصوير : اخبار

يطلقون عليه «أحمد زويل» الجديد، ويؤكد باحثون وعلماء من زملائه أنه ربما يتفوق على العالم الكبير بكثير، وأنه وأبحاثه قادران على تغيير وجه الكرة الأرضية وتكنولوجيا المعلومات بها من خلال تقنية «النانو تكنولوجى».. إنه الدكتور محمد سعد الإسناوى، ابن قنا، خريج علوم عين شمس، الذى تخصص فى النانو تكنولوجى، وحصل على الدكتوراه من جامعة كوين ببريطانيا، ويعمل خبيرا فى أكبر شركات تكنولوجيا معلومات الحاسب الآلى فى العالم بأمريكا، ويعمل أيضا مدرسا بجامعة قناة السويس، وعدد من الجامعات الأمريكية بجانب شركة «IBM»العملاقة لصناعة الكمبيوتر واختارته مصر أخيرا ليكون واحدا من بين 10 علماء لإقامة أول مركز للنانو تكنولوجى فى مصر.

«الإسناوى» حاصل على جائزة أفضل بحث علمى على مستوى العالم من مجلة الفيزياء الأمريكية عن موضوع ذاكرة الكمبيوتر غير المتطايرة، التى لها تطبيقات فى مجالات تكنولوجيا الفضاء، والأقمار الصناعية والطاقة الشمسية، وحاصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 2009، وقال لـ«المصرى اليوم» خلال مشاركته فى المؤتمر الأول للنانو تكنولوجى بجامعة قناة السويس، إن مصر تمتلك مقومات طبيعية وبشرية هائلة، وينقصها الإرادة السياسية التى تعمل على تفعيلها، ومن الممكن أن تتم إقامة أول مركز للنانو تكنولوجى كخطوة أولى على الطريق،

ولكن هناك حاجة لمزيد من الدعم، وأقترح تخصيص عائد يوم من دخل القناة لإقامة عدد من مراكز النانو على مستوى الجامعات المصرية وتأسيس قاعدة يمكن أن نغير بها تاريخ مصر الاقتصادى كما فعل مهاتير محمد فى ماليزيا، الذى اعتمد على العلم والتكنولوجيا

وأضاف: «النانو تكنولوجى هو مستقبل العالم والصناعة به، وهو بكل بساطة علم تصغير الأشياء لجعلها أكثر دقة وفاعلية واستفادة منها بأقل وقت وجهد ومال، وله تطبيقات علمية فى جميع مجالات العلم سواء الزراعة أو الصناعة أو الطب أو العلوم العسكرية، ففى الطب نجح العلماء فعلياً فى اختراع أصغر روبوت متناه فى الصغر يبلغ حجمه عشرة آلاف مرة أقل من كرة الدم الحمراء، ومن خلاله يمكن ادخال مواد فى جسم الإنسان لعلاج أمراض مستعصية، كأمراض الكبد والسرطان وغيرها، والآن يبحث العلماء تطبيقات للتحكم فى مسار تلك المواد بما يضمن العلاج الحاسم للعديد من الأمراض دون تأثيرات على باقى الجسم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية