دعا الائتلاف العام للطرق الصوفية، الثلاثاء، جموع الشعب العربي، بمسلميه ومسيحييه بالتظاهر أمام السفارة الأمريكية، الأحد، الموافق 27 رمضان، عقب صلاة العشاء، وأداء صلاة التراويح، باعتبارها الداعم الرئيسي للإرهاب الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، ورفض الانتهاك المتكرر للأراضي العربية والمقدسات الإسلامية والمسيحية بفلسطين المحتلة، كما طالب ائتلاف عام الطرق الصوفية الدول العربية بتنظيم فعاليات تضامنية فى نفس اليوم، أمام سفارات الولايات المتحدة وإسرائيل، لرفض ممارسات السلطات الإسرائيلية.
وأصدر الائتلاف الصوفي بيانا أعرب فيه عن بالغ القلق من قرار السلطات الإسرائيلية بمنع المصلين من الصلاة في الحرم الإبراهيمي في 27 من شهر رمضان، تحت ادعاء أن هذا اليوم يأتي بالتوازى مع أعياد اليهود، وهو ما يعنى أنهم قرروا استباحة ساحة الحرم الإبراهيمي وفتحها لليهود وإغلاقها أمام وجه أصحاب الأرض الحقيقيين، معلنا عن رفضه لذلك القرار ودعمه لحق المسلمين الفلسطينيين في الصلاة بالحرم الإبراهيمي والتأكيد على أن هذه الأرض عربية، حسب البيان.
واكد الائتلاف على أن «الخلاف مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باعتبارها جزء من جماعة الإخوان المسلمين، التي قمعت الشعب المصري، وأرهبته وقسمته لا يعني أن الشعب المصري سيفرط في القضية الفلسطينية أو ينسى دوره فى دعم الشعب العربي في فلسطين المحتلة، وأن قضية تحرير الأقصى هي أهم أولويات الشعب المصري، الذي يعلم جيداً أن الشعب الفلسطيني ليس (حماس)، كما أن جماعة الإخوان المسلمين ليست مصر»، حسب البيان.