x

العالم يحتفل بـ«يوم ملالا».. والبريطانيون يطالبون بمنح الناشطة الصغيرة «نوبل»

السبت 10-11-2012 21:57 | كتب: غادة حمدي, وكالات |
تصوير : other

فى الوقت الذى نظم فيه الآلاف فى بريطانيا حملة لترشيح الناشطة الباكستانية ملالا يوسف لنيل جائزة «نوبل للسلام»، أحيا العالم السبت«يوم ملالا»، دعماً للفتاة التى تعرضت لمحاولة اغتيال من قبل حركة «طالبان» الباكستانية لانتقاداتها حركة التمرد التى تناهض تعليم الفتيات، بينما حالت المخاوف الأمنية فى بلدتها دون تمكن زملائها فى المدرسة من تكريمها علناً.

وكان مسلحو «طالبان» أطلقوا النار على «ملالا» قبل شهر فى مينجورا شمال غرب باكستان، فى محاولة اغتيال بدم بارد لدعمها حق الفتيات فى التعليم.

ونجت الفتاة «15عاماً» بأعجوبة، وهى تتعافى الآن فى مستشفى فى بريطانيا، بعد أن كسبت بشجاعتها تعاطف الملايين حول العالم، ودفعت بالأمم المتحدة إلى إعلان السبت «يوم تحرك عالمى» تقام فيه التجمعات والمظاهرات تكريماً لها وللمطالبة بحق 32 مليون فتاة محرومة من التعليم فى ارتياد المدرسة.

لكن فى «مينجورا» ألقت المخاوف من هجمات انتقامية أخرى لـ«طالبان» بظلالها على البلدة، حيث أُجبر التلاميذ فى مدرسة «خوشحال» الحكومية، التى كانت ترتادها «ملالا»، على تكريمها بشكل غير علنى.

وقالت مديرة المدرسة مريم خالد: «أقمنا صلاة خاصة من أجل (ملالا)، وأشعلنا الشموع»، موضحة أن مجرد التحدث لوسائل الإعلام قد يعرض حياة التلاميذ للخطر، بينما خرجت مسيرات طلابية دعماً لـ«ملالا» فى مناطق أخرى بباكستان.

ومن ناحيتها، أعلنت الحكومة الباكستانية السبت أن أسر نحو 3 ملايين طفل فقير ستحصل على أموال نقدية حال ذهب أطفالها إلى المدارس، بينما اعتبر مبعوث الأمم المتحدة للتعليم رئيس الوزراء البريطانى السابق جوردون براون، خلال زيارته باكستان الجمعة، أن «أحلام (ملالا) تمثل أفضل شىء بالنسبة لباكستان».

وفى غضون ذلك، وقّع نحو60 ألف شخص عريضة أرسلت إلى رئيس الوزراء البريطانى وكبار السياسيين فى البلاد لكى يتوجهوا إلى اللجنة المشرفة على جائزة «نوبل» بهدف ترشيح «ملالا» لنيلها العام المقبل فى مجال السلام.

وكانت الفتاة الباكستانية قد وجهت السبت الأول الشكر، على لسان والدها، لكل من ساندوها فى شتى أنحاء العالم. وأوضحت أيضاً أنها حصلت على آلاف الهدايا تتراوح بين مبالغ مالية لشراء الحلوى وكتبها المفضلة والأسطوانات المدمجة والألعاب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية