أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن «واشنطن» تركز حاليا على المضى قدماً في العمل مع الحكومة المؤقتة فى مصر، نحو عملية ديمقراطية مدنية شاملة تؤدى إلى انتخاب حكومة مدنية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، جنيفر ساكى: «شهدنا إعلانًا بشأن عملية دستورية، وتعيين قيادة مؤقتة، وسنواصل تشجيع الحكومة المؤقتة على المضى قدما في عملية شاملة وإجراء انتخابات لتشكيل حكومة مدنية تضم جميع قطاعات المجتمع في أقرب وقت ممكن، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري نبيل فهمي»، لكنها لم تحدد توقيت الاتصال.
وأعربت «ساكى»، في تعليقها على اشتباكات ميدان التحرير، الإثنين، عن إدانة بلادها جميع أعمال العنف، داعية جميع الأطراف في مصر إلى الامتناع عن العنف وإراقة الدماء. وقالت إن بلادها أكدت مراراً، علنا وسرا على السواء، على رسالتها بشأن إدانة العنف.
وحول التقارير بشأن دعوة عصام العريان، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، لفرض حصار على السفارة الأمريكية في القاهرة، احتجاجا على ما قال إنه دعم أمريكي للإطاحة بحكم محمد مرسى، قالت «ساكى» إن الولايات المتحدة لم تساند أياً من الأطراف فى مصر، كما أشادت بالسفيرة الأمريكية آن باترسون وقالت إنها تتمتع بتاريخ طويل في العمل الدبلوماسي.
وحول تسمية دول الاتحاد الأوروبى مرسى بشكل صريح بالرئيس السابق، وموقف الولايات المتحدة في هذا الصدد، لم تحدد المتحدثة وصفا للرئيس السابق، مشيرة إلى أن بلادها تتعامل مع الحكومة المؤقتة، وقالت: «لا أعتقد أننى بحاجة إلى تحديد وصف له أو لاسمه، لقد كنا على اتصال معهم على مستويات عدة، ونحن نتطلع لرؤية عملية ديمقراطية شاملة تتحرك إلى الأمام».
وأضافت: «إننا نركز الآن على المضى قدما، وتركيزنا ينصب على العمل مع الحكومة المؤقتة نحو عملية ديمقراطية شاملة».