دعا محمد فريد خميس، رئيس اتحاد المستثمرين، خلال لقاء المستثمرين مع وزير الصناعة منير فخري عبد النور، مساء الاثنين، إلى زيادة الجمارك على بعض السلع وشراء المنتجات المحلية حتى نساند الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن نحو 60% من الملابس الجاهزة والمنسوجات في السوق المصرية مهربة.
ودعا صفوان ثابت، عضو مجلس إدارة الاتحاد، إلى سرعة توفير أراض في الظهير الصحراوى للزراعة، لتلبية احتياجات السوق المصرية من الغذاء، خاصة أنه يتم حاليا استيراد نحو 50% من احتياجاتنا الغذائية من الخارج بتكلفة تصل لنحو 120 مليار جنيه.
وانتقد محمد المرشدي، رئيس جمعية مستثمرى العبور، وزراء الصناعة السابقين لإصدارهم قرارات تخدم مصالح مجموعات بعينها، على حد تعبيره، ما أضر بالقطاع الصناعي في مصر، ومنها تخفيض الجمارك على الأقمشة من 30% إلى 10%، موضحا أن الهدف الأساسي هو تخريب صناعة المنسوجات في مصر والقضاء عليها.
وشدد يحيى زلط، رئيس غرفة الصناعات الجلدية، على أهمية استكمال المرافق في مدينة الجلود، التى تمت إقامتها في العاشر من رمضان، والانتهاء من جانب كبير من عمليات البناء، ولم تدخل حيز العمل، نتيجة عدم توصيل المرافق لها، مشيرا إلى أن هذا تعطيل لاستثمارات يمكن أن تساهم في زيادة الصادرات لنحو 5 مليارات جنيه سنويا.
قال منير فخري عبد النور، وزير التجارة والصناعة، إن «مشاكل مصر الحقيقية اجتماعية، وإن الثورات في مصر قامت نتيجة فقد الشباب أى أمل في المستقبل، ما دفعهم للوقوف أمام الرصاص للتعبير عن الغضب واليأس».
وأضاف «عبد النور»، خلال لقاء مع اتحاد المستثمرين، مساء الإثنين، أن الحكومة الحالية ليس أمامها بديل سوى النجاح، مشيرا إلى أن الهدف الأول حاليا سيكون حل مشاكل المستثمرين، فضلا عن توحيد الجهات الرقابية المتعددة، التى تؤدى كثرتها إلى إعاقة عمل المصدرين والمنتجين والمستوردين، وحل مشاكل الأراضي الصناعية، ومحاولة العمل على إصدار قانون الغذاء الموحد.