يتقفد المهندس علاء فهمى، وزير النقل، محطة مصر بميدان رمسيس، يوم السبت المقبل، للوقوف على أعمال التطوير النهائية للمحطة، التى من المنتظر أن يتم افتتاحها نهاية العام الجاري بتكلفة تقدر بـ150 مليون شاملة إعادة إنشاء محطة سيدي جابر بالإسكندرية.
وقال فهمي إنه عرض الفرص الاستثمارية في قطاع النقل المصري على 15 شركة فرنسية بهدف الترويج والتسويق لمشروعات الطرق ومشاريع النقل لجذب الاستثمارات الأجنبية، وسرعة توفير التمويل اللازم للخطه الرئيسية للقطاع، وأضاف، فى تصريحات عقب عودته من زيارته لفرنسا التى استمرت 4 أيام أنه بحث ونظيره الفرنسي فليب بوثرو، سبل التعاون المشترك بين البلدين في مشروعات النقل.
من جانبه، قال المهندس مصطفى قناوى، رئيس هيئة السكة الحديد، إنه تم مد أعمال التطوير في محطة مصر 4 أشهر، ليكون الافتتاح نهاية العام الجارى بدلا عن شهر أغسطس، وذلك بعد طلب المهندس علاء فهمى إضافة متحف السكة الحديد، وعملية تطوير رصيف 11 إلى بقية أعمال التطوير التى تجرى على رصيفي 1، و4.
وأشار إلى أن شركة المقاولون العرب تضع اللمسات النهائية لأعمال تطوير محطة سيدى جابر بالإسكندرية، التى من المنتظر أن يتم افتتاحها نهاية هذا العام أيضا، وتضم طابقا كاملا من المولات والمحلات التجارية، وطابقا آخر مخصص للركاب الذين سيستقلون القطار، مع المحافظة على الطراز المعمارى والتاريخي للمحطة.
من جهته، أعلن المهندس سامي جورج، نائب رئيس الهيئة للبنية التحتية والأساسية، أن الشركة المنفذة لأعمال تطوير محطة مصر انتهت من إنشاء الكوبرى الضحم المعلق فوق قطارات الوجه البحري، مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء مجموعة من المحلات التجارية ومطاعم الوجبات السريعة فوقه، وبناء سور من الزجاج بحيث يستطيع الراكب أن يشاهد حركة القطارات الخارجة والداخلة إلى المحطة.
