x

«العريان»: «نظام يوليو» اعتاد سفك الدماء منذ 60 سنة.. وسيلفظ أنفاسه لا محالة

الثلاثاء 23-07-2013 13:56 | كتب: صفاء سرور |
تصوير : محمود خالد

شن الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، هجومًا حادًا على ما سماه «نظام يوليو»، في إشارة إلى أن النظام الحالي هو «النظام الذي قام عقب ثورة 23 يوليو 1952»، الذي اتهمه بأنه «اعتاد سفك الدماء منذ 60 عامًا، وأنه يدافع عن بقائه الآن باستماتة دون أن يأبه لدماء المصريين».

 ووصف القتلى من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بـ«الشهداء في سبيل الله»، مؤكدًا أن «دماءهم ستكون نارًا تحرق قلوب قادة الانقلاب العسكري، ورجال الشرطة الذين يحمون البلطجية»، بحسب قوله.

وقال، في صفحته على «فيس بوك»، الثلاثاء: «(نظام يوليو) يلفظ أنفاسه بصعوبة ويأبى أن يستسلم بسهولة، ويدافع عن بقائه باستماتة، وﻻ يهتم بسفك الدماء الطاهرة، ﻷنه اعتاد ذلك طوال 60 سنة، بدأها بدم (خميس والبقري) العاملين البسيطين، واستمرأ الدماء فسالت أنهارا حتى قتل بغفلة 1400 شخص في عبارة الموت».

وأشار إلى وجود «عهد جديد يسطره المصريون بدماء الشهداء في سبيل الله، شهداء ركع سجود ونساء عفيفات وأطفال أبرياء، تنير دماؤهم الطاهرة الزكية طريق الثائرين من أجل الحرية والكرامة واﻻستقلال والعدل والعدالة اﻻجتماعية، وهي أهداف ضل (نظام يوليو) عن طريقها وانحرف عن مسارها، فعادت أغاني العرس رجع نواح، وانقسم المجتمع إلى طبقتين، أقلية تملك السلطة والثروة وأغلبية ساحقة مطحونة تبحث عن لقمة العيش».

وتابع: «وخضعت مصر لتبعية أذلتها واستلبت قرارها المستقل، وقعت حالات تعذيب بشعة لكل مواطن وليس للمعارضين أو السياسيين، وأطلت من جديد (دولة المخابرات)، التي تصور الشعب أنها انتهت فأصبحنا بين الدولة القمعية البوليسية وسيطرة المخابرات لتمكن لقلة حكم البلاد، ونهب الثروات».

وأكد «العريان» أن النظام الحالي «نظام بوليسي قمعي مخابراتي استبدادي تابع، سيلفظ أنفاسه ﻻ محالة، وسيحل عهد جديد للحق والقوة والحرية يولد من رحم ثورة (25 يناير) على أنقاض العهد البائد»، مضيفًا «سينتصر الشعب ودم الشهداء في سبيل الله على سيوف البلطجية ومدرعات الشرطة ودبابات الجيش، وستكون دماؤهم الزكية نورًا يضيء طريق الحرية واﻻستقلال ويدفع الملايين المترددة إلى ساحات اﻻعتصام ومسيرات النهضة، كما ستكون نارا تحرق قلوب الطغاة وقادة اﻻنقلاب ورجال الشرطة الذين يقدمون الحماية للبلطجية».

واختتم بالقول: «كل عام ومصر تتعلم دروس التاريخ، فلا تعود إلى الوراء، بل تتقدم دائما إلى اﻷمام إلى حرية الشعب في اختيار نوابه ودستوره وحاكمه ورئيسه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية